الرشيدية.. ممرضة تلتمس الإنصاف

 

استغنت إدارة مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، أواخر شهر ماي الأخير، عن خدمات الممرضة المتعددة التخصصات (ن. ط)، التي كانت قد التحقت بالمؤسسة الاستشفائية كمتطوعة في إطار تداريب خاصة لممرضي القطاع الخاص سنة 2013، «و لمدة سنتين كنت أقوم بمهام التمريض وأحيانا أعوض بعض الممرضين وأشتغل لمدة 24 ساعة بدون انقطاع… كل ذلك وبدون مقابل ، حيث كنت أتحمل تكاليف وسائل النقل «تقول «ن.ط»، مضيفة «في سنة 2015، وبسبب الخصاص الذي يعاني منه المستشفى، قررت الإدارة اعتمادي كممرضة، لكن في إطار إحدى شركات المناولة، لأشتغل مقابل 1400 درهم، وهذا الأجر الهزيل غالبا ما كان يتأخر.. وقد تعرضت في أحد الشهور لخصم يومين من أجرتي، لأنني قدمت للإدارة شهادة طبية لمدة 48 ساعة»؟
وأضافت المشتكية «في الأسابيع الأخيرة صدمتني إدارة المستشفى، بعد أن أخبرتني بالاستغناء عن خدماتي، دون أن يتم حتى الاعتراف بخدماتي التطوعية المجانية وفي ظل ظروف قاسية؟».
هذا والتمست الممرضة «ن. ط»، اليتيمة الأبوين، من الجهات المسؤولة «العمل على إنصافها واستحضار تفانيها في العمل طيلة سبع سنوات، وإرجاعها للخدمة بالمستشفى الجهوي، وذلك تفاديا لتعريضها للمجهول وما يؤشر عليه من عواقب وخيمة».


الكاتب : ف. مبارك

  

بتاريخ : 11/06/2020