«انخرط المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة في الدينامية التي أطلقها المهنيون والسلطات العمومية، قصد إيجاد حلول مناسبة ووضع سيناريوهات للخروج من الأزمة» – الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»- وذلك «بشكل يسمح لحاضرة الرياح أن تسترجع مكانتها المرموقة ضمن الساحة السياحية الوطنية، في انتظار عودة مظفرة أيضا، على الساحة الدولية».. هذا ما يستشف من بلاغ للمجلس، أشار إلى» أن نقاشات هذا الأخير، بشراكة مع السلطات الإقليمية، ومع مهنيي السياحة والفندقة وفاعلي المجتمع المدني المحلي، أثمرت ضرورة رسملة المكتسبات المحققة خلال السنوات الأخيرة من قبل مدينة الصويرة، مع السهر على النهوض العاجل بالسياحة الوطنية باعتبارها «أولوية قصوى» للخروج من الأزمة»، معتبرا «أنه من اللازم على مهنيي السياحة ،على مستوى مدينة الصويرة، الانخراط الكامل في خارطة الطريق، مع السهر على تكثيف وتنويع العروض السياحية، وملاءمتها مع القدرة الشرائية للأسر».
ووفق المصدر ذاته، فإن «الأمر يتعلق باقتراح عروض جذابة تستفيد من المؤهلات والفرص الطبيعية والثقافية والمعمارية التي تزخر بها مدينة الصويرة ومحيطها».