الفنانة سلمى حبيبي  تمثل «الموؤودة» من توقيع المخرج محمود  فريطس وتصرح لـ «الاتحاد الاشتراكي»:أصررت على قص شعري كاملا تضامنا مع المرأة  العربية المظلومة

أنهى المخرج المغربي محمود فريطس من تصوير فيلمه الجديد الذي اختار له عنوانا «الموؤودة arab women».
العمل الفني الجديد عبارة عن  فيلم روائي طويل يحكي عن معاناة المرأة العربية، من بطولة الممثلة سلمى حبيبي و بمشاركة العديد من الممثلين من قبيل هند ضافر Ange  clairand كريمة وسا، أسماء بنزكور و آخرين… فيلم من إنتاج شركة « حبيبي لإنتاج الفني والإعلامي».
تقول الفنانة سلمى حبيبي لجريدة «الاتحاد  الاشتراكي»، رغم أن هذا العمل  ضخم بكل المقاييس وتطلب منا مجهودات حتى على مستوى ما هو مالي، فإننا لم نحصل على الدعم من أي جهة. وعن دورها في هذا الفيلم  السينمائي، تضيف سلمى حبيبي، أول مرة تسند لي البطولة المطلقة، مما ضاعف من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي، إذ بذلت مجهودا كبيرا مما أرهقني حقا، لأنني كنت المحور الرئيس في هذا العمل الفني، ولم ننعم بالراحة طيلة فترة التصوير، كما أن دور البطولة الذي أديته فرض علي أن أحلق شعري كاملا «ويولي  زيرو» تماشيا مع الدور المنوط بي في هذا الفيلم السينمائي، لأنني أومن بقضية المرأة و أحاول في جميع أعمالي أن أنصفها.
الفيلم،  تقول سلمى حبيبي جريء جدا من حيث الطرح والمعالجة، إذ يتطرق ويلامس طابوهات مسكوت عنها، كما أنني أحب الأعمال الهادفة. التصوير، طبعا، كان بين تطوان ومراكش واستغرق مدة غير قصيرة.
وعن الإضافة التي سيشكلها هذا العمل إلى مسيرتها الفنية، عن ذلك تجيب الممثلة المغربية سلمى حبيبي، «أكيد سيشكل لي إضافة في مسيرتي الفنية، فلأول مرة تسند لي  بطولة مطلقة ودور مركب، حيث مثلت فيه فترات مختلفة، سواء كمراهقة ثم زوجة ثم امرأة ناضجة. وقد قدمت في هذا الفيلم السينمائي تضحيات، ولو لم أكن متأكدة أنه سيشكل لي إضافة ما كنت أحلق  شعري. زيادة على أن العمل تطلب منا خمس سنوات لكتابته برفقة المخرج محمود فريطس، خلاصة القول إنني  مقتنعة به 100%، وسيكون الفيلم جاهزا – تضيف حبيبي – في آخر شهر رمضان الكريم، لكن يبقى المشكل لدينا في القاعات السينمائية.»
وتشرح سلمى حبيبي «أن المشهد الذي تم فيه قص شعرها، كان مشهدا مؤثرا، وبالضبط- تقول – لحظة إدخالي إلى السجن، «قرعت راسي» في 8 مارس الذي هو عيد المرأة، رغم أن المخرج طلب مني أن استعمل «الجلدة والمكياج وبلا منحيد الشعر.. لكني رفضت هذا العرض وأصررت على قص  شعري تضامنا مع كل امرأة عربية ظلمت و لم تنل حقها، و«بغيت نحس بداكشي بصاح ماشي غير تمثيل».


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 01/05/2019