تنظم جهة بني ملال – خنيفرة بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، الدورة الأولى للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بمدينة أزيلال ، و ذلك من 25 إلى 29 يوليوز 2018، تحت شعار «الاقتصاد الاجتماعي و التضامني دعامة أساسية للتنمية الجهوية المستدامة».
ويهدف هذا المعرض، حسب بلاغ للمنظمين، « إلى المساهمة في إنعاش ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتوفير أرضية للتسويق والتواصل وتبادل الخبرات والتعريف بالممارسات الجيدة في القطاع، كما أنه فرصة لتجديد التأكيد على أهمية التكتل، وإحداث شبكات لتفعيل التعاون وإقامة الشراكات بين مختلف الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي».
وأضاف البلاغ :» أن هذا المعرض يسعى إلى تكريس الدينامية الجديدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتجسيد أهدافه على المستوى الاجتماعي من جهة، وذلك عبر توفير فرص الشغل الذاتي وتشجيع الأنشطة الجماعية وتعزيز روح التضامن وعلى المستوى المؤسساتي من جهة أخرى، وذلك عبر تقوية حكامة مقاولات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التدبير والتسيير وشفافية المعاملات «.
و ينظم المعرض على مساحة تقدر بـ 3000 متر مربع، بمشاركة جميع أقاليم جهة بني ملال – خنيفرة ويتوقع أن يزوره عدد كبير من الزوار والمهنيين، والمهتمين بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الصعيد الجهوي و الوطني.
وبالموازاة مع ذلك، وفق المصدر ذاته ، « تم وضع برنامج متنوع لهذه التظاهرة الجهوية يهم عرض المنتجات الفلاحية المجالية، منتجات الصناعة التقليدية والخدمات وكذلك توفير فضاء للأطفال وتنظيم ورشات تكوين تقنية تخص الإستراتيجية التجارية بالإضافة الى آليات التدبير المالي والإداري لفائدة القطاع التعاوني والجمعوي».
ويشكل المعرض فرصة لأكثر من 160 عارضا وعارضة يمثلون التعاونيات والجمعيات والاتحادات والتعاضديات والمقاولات الاجتماعية التي تهتم بالمنتوجات المجالية، الحرفية والخدماتية ، «مناسبة للتحسيس بأهمية الاقتصاد الاجتماعي وانعكاسه الإيجابي في إطار العمل الجماعي من أجل تنمية جهوية مندمجة مستدامة لتعريف وترويج وتسويق منتوجات متنوعة « .