المنتدى الوطني للمناظرات بقيادة شباب «صوت شباب المتوسط» في مدينة الرباط: تسريع وتيرة العمل العالمي لجدول الأعمال لعام 2030

يُنظم برنامج صوت شباب المتوسط مبادرة لمدة شهر، على مستوى المنطقة لمسابقات المناظرات ومبادرات الحوار الوطني في شهري أكتوبر ونوفمبر في 8 من دول جنوب البحر المتوسط.
تعد منتديات المناظرات الوطنية (NDF) جولات مناظرات بقيادة الشباب معززة لتتضمن مقولات مناظرة مرتبطة مباشرةً بجداول أعمال السياسة الوطنية والإقليمية، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة (SDG). في المغرب، سينعقد المنتدى الوطني للمناظرات في مدينة الرباط بين 24-26أكتوبر بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية سيضم ما يقرب من 50 من المتناظرين الشباب في جميع أنحاء المملكة.
وتمثل هذه المبادرات التي تستمر لمدة 3 أيام، بتنسيق من مؤسسة آنا ليندا والمجلس الثقافي البريطاني، ذروة برنامج «صوت شباب المتوسط»، الذي تموله المفوضية الأوروبية (المديرية العامة لدول الجوار ومفاوضات التوسع) وبتمويل مشترك من حكومة فنلندا، ومجموعة البنك الدولي والمجلس الثقافي البريطاني.
سيشارك أكثر من 800 شاب وشابة في منتديات المناظرات الوطنية، التي ستنعقد في جميع أنحاء: الجزائر، ومصر، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب وفلسطين وتونس.
وبصفة خاصة، سترتبط المقولات بالتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والحد من أوجه عدم المساواة، والتشغيل والنمو الاقتصادي والعمل المناخي، والسلام والعدل والمؤسسات القوية والمياه والصرف الصحي والشراكات لتحقيق الأهداف. وعلى نطاق أوسع، ستتصل جميع المقولات بالهدف رقم 17 بشأن «عقد الشراكات لتحقيق الأهداف» وكيفية الشراكة مع الشباب باعتبارهم عوامل محركة ومحفزة لجدول الأعمال للتنمية المستدامة لعام 2030. وسيتم تجميع القضايا والحجج وتوصيات السياسة وتقديمها كنتيجة أساسية للمنتديات الوطنية.
يُعد «صوت شباب المتوسط» برنامج المناظرات والحوار الرئيسي الذي يربط بين المجتمع المدني، والتعليم وصناع السياسة في جميع أنحاء منطقة جنوب البحر المتوسط وأوروبا. يقدم البرنامج منصة رائدة لفتح الأبواب أمام الجهات المؤثرة من الشباب لتشكيل السياسة وخطابات وسائل الإعلام. تتولى مؤسسة آنا ليند تنسيق البرنامج، وشارك في تأسيسه المجلس الثقافي البريطاني، وتم تطويره بالشراكة مع مركز التكامل المتوسطي (CMI)، ومؤسسة أصدقاء أوروبا، ونادي مدريد لتحالف القيادة العالمية، وأكاديمية البحر المتوسط للدراسات الدبلوماسية ومؤسسة سوليا.


بتاريخ : 23/10/2019