أفادت مصادرطبية بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير،أن ابن قائد الدشيرة بمدينة العيون، نقل على وجه السرعة مساء يوم الخميس25يوليوز2019، في حالة وصفت ب«الحرجة» إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعدما عثرعليه في حالة سيئة مضرجا في دمائه بالشارع العام بمدينة العيون. وأشارت مصادر مقربة إلى أن الضحية الذي يبلغ من العمر عشرين سنة، تعرض للاختطاف من قبل مجهولين انطلاقا من شارع طانطان بمدينة العيون ليلة يوم الأربعاء 24 يوليوز2019، حيث نكل به وعذب بطريقة عنيفة وصفت ب«الوحشية»، باستعمال السيوف والسكاكين، مما أسفرعن قطع عصب يديه وأرجله، وإصابته بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الظهر والوجه.  وقد تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن بن المهدي بمدينة العيون،قبل نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بأكَادير،نظرا لحالته الخطيرة التي تتطلب إجراء عمليات جراحية مستعجلة من طرف طاقم طبي مختص لإرجاع أعضائه بالشكل الذي سيمكنه من المشيء والحركة. ومن جهة أخرى استنفرت هذه العملية الخطيرة والأولى من نوعها بمدينة العيون كافة الأجهزة الأمنية نظرا لخطورتها من جهة واستهدافها بالدرجة الأولى لرجال السلطة وأبنائهم وعائلاتهم من جهة ثانية،ليبقى السؤال المطروح حول أسباب حدوث هاتين الجريمتين في هذه الظرفية الزمنية المتقاربة:قتل قائد الحكونية بطريقة بشعة وبتر وقطع عصب يدي ورجلي ابن قائد بطريقة تعذيبية وحشية للغاية؟.