أطلق الفنان المغربي زكرياء الغفولي كليب أغنيته الجديدة « أويدا ياوا « .
و أكد الغفولي في تصريح لجريدة « الاتحاد الاشتراكي «، أن هذا العمل الفني، يعتبر من بين أغاني ألبومه الجديد الذي هيأه، و يضم العديد من الأغاني، لكن الظروف الاستثنائية التي تعيشها البشرية جمعاء، و من ضمنها بلادنا المغرب، بسبب جائحة كورونا، اضطررت معها إلى إطلاق هذا الفيديو كليب على قناتي الرسمية في « اليوتيوب «،على أساس أن أطلق أغنية أخرى من ذات الألبوم فيما بعد.
و أوضح زكرياء الغفولي في ذات التصريح، أن حالة الطوارىء الصحية، التي نعيشها، جعلتني أستعين في الفيديو كليب بمجموعة من الصور، في الوقت الذي كنت أنوي القيام بالتصوير، يضيف، في مجموعة من المناطق الطبيعية المعروفة، لكن مع ذلك، فقد لاقى هذا الفيديو كليب، تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور.
أغنية « أويدا ياوا «، تعد عودة جديدة للفنان الغفولي إلى الأغاني التراثية بإيقاعات أمازيغية التي اشتهر بها مثل « حبينو» و « باهرة باهرة « .
أغنية « أويدا ياوا « رومانسية عاطفية من كلمات محمد المغربي و حسن ديكوك، و ألحان ديكوك نفسه، و توزيع و ميكساج و ماستورينغ أشرف بنصفية.
و أصر الغفولي على تكريم التراث المغربي سواء من حيث تصوير الفيديو كليب تحت إدارة المخرج المغربي إدريس سبيل، بالاعتماد على مشاهد تبرز حرفية جمال الصناعة التقليدية المغربية، أو من حيث الزي التقليدي الذي أطل به في الكليب من تصميم محمد الجاوي .
و كان زكريا الغفولي، قد شارك بأغنية جنريك مسلسل « السر المدفون « الذي عرض على القناة الثانية خلال الموسم الرمضاني الماضي، و لقيت الأغنية نجاحا كبيرا، فيما أطل أيضا في رمضان كأول فنان من المغرب العربي على قنوات « إم بي سي « من خلال برنامج « سهرانين معكم بالبيت « مع النجمين أحمد فهمي و سيرين عبد النور.
«أويدا ياوا « أغنية من ألبوم زكريا الغفولي الجديد، الذي يحمل اسم « زكرياء الغفولي 2020 «، بعد إصداره أغنية « تغيب و تبان»، التي حققت نجاحا كبيرا، مسجلة أكثر من 11 مليون مشاهدة على موقع « يوتيوب «، و يتضمن الألبوم 6 أغان ستطرح بشكل منفرد على فترات.
اختار الغفولي التنوع بين ألوان الراي و الرومانسي و الشعبي العصري، و ذلك بهدف إرضاء جميع الأذواق الموسيقية المغربية، تعاون فيها الغفولي مع العديد من الشعراء و الملحنين و الموزعين المغاربة، منهم محمد المغربي، يونس أدم، أشرف بنصفية، حسن ديكوك، بلال أفريكانو، هشام خاتير، طارق العيسي، محمد الشرابي..
اترك تعليقاً