نظمت جمعية مؤسسة ذاكرة درب السلطان لقاءا مفتوحا مع المخرج السينمائي ادريس اشويكة حول فيلمه «فداء « الذي تعرض لمحطات تاريخية من المقاومة المغربية .بحضور فعاليات ثقافية وفنية و إعلامية وجمعيات المجتمع المدني، كما نظمت على هامش اللقاء معرضا لذاكرة آلات التصوير السينمائية القديمة .

فجمعية مؤسسة ذاكرة درب السلطان تدشن بهذه الخطوات بداية لنبش في الذاكرة الجماعية للسينما المغربية عموما و السينما بدرب السلطان التي أسس لتاريخها على يد محمد عصفور ومحمد الركاب و آخرون..، ساهموا جميعا في ظهورها و تطورها و توثيق الذاكرة التاريخية لاستمرارها في الحاضر و المستقبل.
المخرج ادريس اشويكة، من خلال فيلم «فداء»، الذي تم عرضه بقاعة العروض بدار الشباب سيدي معروف الأول، تطرق بالصورة لفترة المقاومة المغربية من أجل مناهضة الاستعمار الفرنسي، الذي كان يمتلك كل الوسائل، في حين كانت هذه المقاومة تمتلك أرواحها فقط .
جل المداخلات انصبت على ضرورة جعل مثل هذه الأفلام في متناول الأجيال الصاعدة لتكون درسا و عبرا.. من اجا استيعاب أن الحصول على الاستقلال لم يأت سهلا، ولكن تم بأسماء استرخصت حياتها من أجل بناء الوطن.
جمعية مؤسسة ذاكرة درب السلطان ترى في وجودها ضرورة ملحة لبناء الذاكرة الجماعية لدرب السلطان في جل مجالات إبداعاته الثقافية و الفنية و الرياضية لتوثيقها لتكون مدرسة للتربية على قيم المواطنة و التسامح.