بعث جلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إثر النبأ المفجع لحادث تحطم طائرة عسكرية بمحيط القاعدة العسكرية لبوفاريك، والذي خلف العديد من الضحايا.
وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية للرئيس الجزائري ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الجزائري الشقيق «عن أحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والغفران، ويسكنهم فسيح الجنان، ويلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء».
ومما جاء في برقية جلالته «وإذ أسأله عز وجل أن يحفظ الجزائر وشعبها الشقيق من كل مكروه، فإني أرجو أن تتفضلوا، صاحب الفخامة وأخي الموقر، بقبول أصدق مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري».
وقد أفادت حصيلة جديدة للحماية المدنية بأن 257 شخصا، على الأقل، لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة النقل العسكرية الجزائرية، الأربعاء، بالقرب من بوفاريك، على بعد 30 كلم جنوب –غرب الجزائر العاصمة.
ونقلت قناة (الشروق) التلفزية الجزائرية، عن المصدر ذاته، قوله إن هذه الطائرة التي انطلقت من بوفاريك باتجاه بشار، تحطمت بحقل للفلاحة غير مأهول، يقع في محيط القاعدة الجوية لبوفاريك.