إلى روح فقيد النضال الحقوقي
والإنساني أحمد البلعيشي
…و ها أنت يا أحمد في غفلة من الأمدْ
تغادر أحلامنا وساوسنا وكلامنا حول
الوطن
أحمد كنت العهد والمعهود و السندْ
صوتا صارخا كمثل نبي في البرية
حيث الجميع حاضر ولا أحدْ
سواك زمجر في وجه الرعدْ
من سواك يا أحمدْ؟
كنت تمشي على لهيب صراعات
الرفاق فتحيلها بَرَدْ
صديقك رفيق دربك هذا في الكمدْ
هه لسانه فلم يعثر على رثاء يناسبك
كمثل ما يناسب السيف الغمدْ
عدا أن يقول:
نم يا أحمدْ
نم في مهدك الجديدْ
فهاهنا أودعكَ
إلى أن نلتقي ذات يوم عند الأبدْ