الركراكي: تنتظرنا تصفيات ماراثونية لبلوغ المونديال

قال الناخب الوطني وليد الركراكي، أول أمس الاثنين بدار السلام، إن لاعبي المنتخب الوطني سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وأضاف الركراكي، خلال ندوة صحفية سبقت المباراة التي جمعت المنتخب الوطني أمس الثلاثاء بنظيره التنزاني بدار السلام، إنه يتعامل مع التصفيات كبطولة مصغرة، و»ندرك أنه علينا أن نحتل الصدارة في نهاية المطاف»، مشيرا إلى أنه «يجب خوض تصفيات ماراثونية للتأهل وسنحترم كافة منتخبات المجموعة».
من جانبه، أكد أشرف حكيمي أن كرة القدم الإفريقية تطورت بشكل كبير وأن كافة المباريات أصبحت صعبة للغاية.
ويتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة لتصفيات كأس العالم 2026 إلى جانب كل من الكونغو والنيجر وتنزانيا وزامبيا.
وكان مقررا أن ينخرط المنتخب الوطني في أجواء التنافس يوم الخميس الماضي، حيث كان مقررا أن يواجه منتخب إرتيريا، بيد أن انسحاب هذا الأخير، أجل الظهور الأول لأسود الأطلس في التصفيات إلى يوم أمس.

تقديم مباراة الرجاء والشباب

بطلب من نادي الرجاء الرياضي، ونظرا لإكراهات الجهة المنظمة، قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تقديم مباراة الفريق الأخضر وشباب المحمدية، برسم الجولة العاشرة من الدوري الاحترافي الأول، إلى الثالثة مساء بدل السادسة والربع من مساء الأحد المقبل.
وستجرى هذه المباراة على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.
ويعول الرجاء على هذه المباراة لمواصلة الحضور ضمن أندية المقدمة، في انتظار تصفية مؤجلات فريق الوداد الرياضي.
يحتل الفريق الأخضر الرتبة الأولى مناصفة مع نهضة بركان الجيش الملكي برصيد 17 نقطة، فيما يتواجد شباب المحمدية في المركز 11 بثماني نقط.
ووجد الرجاء نفسه مضطرا إلى استقبال الشباب بملعب العبدي بسبب إغلاق مركب محمد الخامس من اجل الإصلاح وعدم انتهاء أشغال تهئية ملعب العربي الزاولي.

رئيس الكوكب يخلف وعده بشأن مركز التكوين القنسولي

محمد فلال

يبدو أن إدريس حنيفة، رئيس الكوكب المراكشي، قد أخل بالتزاماته التي كان قد صرح بها في ندوة صحافية، عقب انتخابه رئيسا للفريق، حيث وضع بين الأولويات التي سينكب عليها مكتبه، مركز التكوين القنسولي، عبر تهيئته وإدخال بعض الإصلاحات عليه، ولاسيما المرافق وتهيئة ملاعب الفئات السنية، ليصبح من بين أجود وأرقى مراكز التكوين الوطنية، وقاعدة أساسية لإنجاب لاعبين قادرين على حمل قميص الفريق الأول في المستقبل،  لكن الواقع الحالي فند كل وعود الرئيس.
إن المركز يعيش حاليا على إيقاع الإهمال والتهميش من حيث صيانة مرافقه وحرمان الفئات العمرية من اللوازم الرياضية والتجهيزات اللوجيستيكية، التي ينبغي أن تكون رهن إشارة الأطر، إضافة إلى التماطل في تسديد أجور المدربين والعاملين بالمركز لما يزيد عن ثلاثة أشهر، علاوة على إهمال فريق الأمل الذي يراهن عليه المدرب الحيمر لسد الخصاص في تركيبة فريق الكبا ، ذلك أن أغلبهم لا يوفرون على عقود احترافية، كما أن مدرسة الكوكب أصيبت بالشلل التام منذ ثلاثة مواسم مع العلم بأنها كانت تدر على النادي مداخيل هامة.
ورغم كل هده الظروف والإكراهات فإن مصطفى قندار، المدير التقني وأطر المركز، لا يدخرون أي جهد أو تضحية في سبيل المصلحة العامة للكوكب .