مدرب إسبانيا يمهد الطريق لإبراهيم دياز

حذر لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، من أن التأهل للمرحلة المقبلة من دوري الأمم الأوروبية لن يكون سهلا على الإطلاق، بعد القرعة التي نظمها «يويفا» يوم الخميس في باريس.
ووضعت القرعة إسبانيا في المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وسويسرا وصربيا، حيث اعترف دي لا فوينتي بأن الأمر «سيتطلب تقديم الأفضل على الإطلاق حتى نتمكن من القيام بشيء مهم».
ولم يتجاهل المدرب الإسباني أن هناك منتخبات كبيرة تم تجنبها في القرعة، مثل ألمانيا وفرنسا، مؤكدا على أن منافسي إسبانيا من بين أفضل 16 منتخبا في أوروبا.
وشدد دي لا فوينتي على أن التقليل من شأن أي منهم يبدو من الرعونة بالنسبة له، لأن الفوز على أي فريق يمنحه الكثير.
وردا على سؤال عما إذا كانت قائمة مارس المقبل، يمكن أن تشمل أسماء جديدة مثل إبراهيم دياز أو بورخا مايورال، أكد: «منفتحون على ضم أسماء جديدة».
وذكر بموقفه بأن الدعوة للمشاركة مع المنتخب الوطني ليست هدايا أو تنازلات، بل هي الخيارات، التي يكسبها اللاعبون في الملعب.
ورغم تأكيده أن لدينا جيلا عظيما من لاعبي كرة القدم، إلا أنه أشار: «للأسف هناك أيضا العديد من الإصابات، وهو ما قد يفتح الباب أمام تطورات جديدة في القائمة».

شراكة بين الرجاء والترجي

وقع ناديا الترجي التونسي والرجاء البيضاوي اتفاقية شراكة تشمل نظام الإعارات والأولوية في صفقات الانتقال للاعبين بين الفريقين.
وتشمل الاتفاقية أيضاً وفق بيان مشترك نشره الفريقان أول أمس الخميس، الاستفادة من الخبرات وتجارب التكوين في أكاديمية كل نادٍ. كما تشمل التخطيط لمعسكرات التدريب للفرق السنية بالفريقين وتناقل الخبرات التقنية والتسييرية، وتقوية آليات العمل الاحترافي في أكاديمية الناديين.
ويأتي التوقيع على الاتفاقية في أعقاب المعسكر التدريبي الذي أقامه الترجي التونسي في المغرب، وتضمن مباراة ودية ضد أمل الرجاء البيضاوي انتهى بفوز تونسي بهدف.
ويرتبط الفريقان ورابطات مشجعيهما بعلاقات قوية منذ سنوات.

الفيفا تنفي الموافقة على استخدام البطاقة الزرقاء

علق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أول أمس الخميس، على الجدل الدائر حول إمكانية استخدام الحكام بطاقة زرقاء جديدة في المباريات. وأفادت تقارير صحفية بأن مجلس اتحاد كرة القدم IFAB وافق على تطبيق تجربة البطاقة الزرقاء.
لكن الفيفا أعلن في بيان رسمي، عدم صحة هذه التقارير، مؤكدا: «ما أشيع حول ما يسمى بالبطاقة الزرقاء في مستويات النخبة لكرة القدم، غير صحيح وسابق لأوانه».
وأضاف: «أي تجارب من هذا القبيل حال تنفيذها، يجب أن تقتصر على الاختبار بطريقة مسؤولة في المستويات الأدنى».
وأشار الفيفا في ختام البيان، إلى حتمية التأكيد على هذا الأمر عند مناقشته في جدول أعمال مجلس الاتحاد (IFAB)، في الثاني من مارس المقبل.
وكانت بعض التقارير أوضحت أن البطاقة الزرقاء تهدف إلى استبعاد اللاعب لمدة 10 دقائق من المباراة.
وسيتم استخدام البطاقة الزرقاء في الأخطاء التي تمنع الهجمات الواعدة، إلى جانب الاحتجاجات على قرارات التحكيم.
وأشارت التقارير إلى أن اللاعب سيحصل على بطاقة حمراء، إذا تلقى بطاقتين باللون الأزرق. كما سيتم طرد اللاعب في حالة حصوله على بطاقتين صفراء وزرقاء في مباراة واحدة أيضا.