أخبار الساحة

العصبة الاحترافية تكشف عن نظام مباريات السد

كشفت العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم بشكل رسمي عن نظام مباريات السد، الذي ستشهدها نهاية الموسم من أجل الصعود أو البقاء في بطولات مختلف الأقسام.
وسيتنافس الفريقان المحتلان للمركزين 13 و14 في الدوري الاحترافي الأولى مع صاحبي المقعدين 3 و4 في بطولة القسم الثانية، وهو الأمر الذي ينسحب على بطولتي القسمين الثاني والهواة.
وهكذا ستُجرى المباريات ذهابا وإيابا، حيث يستضيف المحتلين للمركزين 3 أو 4 مباراة الذهاب، بينما تُلعب مباراة الإياب على ملعب الفريقين المحتلين للمركزين 13 أو 14 في القسم الأعلى.
وسيتأهل الفريق الذي حصل على أعلى النقط في المبارتين، وفي حال التعادل يتم الاحتكام إلى عدد الأهداف المسجلة، ثم قاعدة الأهداف خارج الأرض، وإن استمر التعادل تُحسم المواجهة عبر ضربات الجزاء.

عصبة الكرة المتنوعة تناقش حصيلتها

عقدت العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، أول أمس الخميس جمعها العام العادي برسم الموسم الكروي 2023 – 2024، بقاعة الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم.
وفي بداية أشغال الجمع العام، وبعد التأكد من النصاب القانوني، قدم طه المنصور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم، تقييما مفصلا حول حصيلة عمل العصبة والإنجازات التي تم تحقيقها، مشيدا بانخراط الأندية في الأوراش الذي فتحتها، موضحا أن منفتحة على جميع الإسهامات والمشاريع لتطويرها والرفع من مردوديتها.
وأوضح المنصوري، أن النجاح الذي تعرفه كرة القدم المتنوعة، ببلادنا جاء بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي حرص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تتزيلها.
وبعد الاطلاع على محضر الجمع العام السابق، تمت قراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع.

مسيرة البطلة نزهة بدوان
في المضمار وتجربتها في التدبير

نظم المعهد العالي للإعلام والاتصال، يوم الخميس بالرباط، لقاء لطلبة ماستر الصحافة الرياضية مع البطلة المغربية والعالمية السابقة نزهة بدوان، شكل فرصة لتسليط الضوء على مسارها الحافل بالإنجازات وعلى تجربتها في مجال التدبير.
وعاد اللقاء، الذي حضره ثلة من الصحافيين المغاربة المتخصصين في المجال الرياضي، بالذاكرة إلى الإنجازات التي حققتها البطلة بدوان في مضمار السباق، خصوصا فوزها ببطولة العالم مرتين في سباق 400 متر حواجز سنة 1997 بأثينا باليونان و2001 بإدمونتون بكندا، وبرونزية أولمبياد سيدني 2000 وذهبية كأس العالم في دورة جوهانسبورغ 1998.
كما تحدث المتدخلون عن تجربتها الغنية في مجال التدبير من خلال ترؤسها للجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، وشغلها للعديد من المناصب في مؤسسات رياضية دولية، لا سيما عضويتها بمجلس إدارة الاتحاد الدولي للرياضة للجميع.
وقالت البطلة السابقة، في كلمة بالمناسبة، إنها استهلت شغفها بالرياضة بممارسة الجمباز في صغرها، لكنها تحولت إلى ألعاب القوى في سن 16 سنة، لافتة إلى أن مساندة محيطها لها، وخصوصا والدتها، شجعها على بذل قصارى جهدها من أجل تسجيل اسمها بحروف من ذهب في المنافسات الدولية لألعاب القوى.
وأكدت أن مواكبة الصحافي الرياضي المتخصص للعدائين المغاربة، لاسيما في المنافسات الدولية، يضطلع بدور هام في إبراز إنجازاتهم، مشيرة إلى الدور المحوري للطاقم التقني الذي يعد قطب الرحى في تحقيق النجاحات الرياضية.
وقالت بدوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذا اللقاء، إن المجال الإعلامي الرياضي في حاجة ماسة لصحافيين متخصصين، لا سيما وأن المملكة مقبلة على استضافة تظاهرات رياضية من الحجم الكبير.
من جانبه، قال مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، عبد اللطيف بنصفية، في تصريح مماثل، إن الممارسة الصحافية قائمة بالأساس على تدبير العلاقة مع المصادر من مسؤولين وشخصيات عمومية وأبطال رياضيين سابقين، مضيفا أنه يجب تكوين الصحافيين لنسج علاقة مهنية وإنسانية متميزة مع هؤلاء الفاعلين في الفضاء الإعلامي.


بتاريخ : 15/03/2025