أخبار الساحة

المنتخب النسوي يغادر مونديال «الفوتسال»
من دور ربع النهائي

غادر المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس العالم للعبة، التي تحتضنها الفلبين حاليا، من دور ربع النهائي، عقب خسارته أمام منتخب إسبانيا (6 – 1)، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس الاثنين، في قاعة «فيلسبوررتس أرينا « بمانيلا.
وسجلت الهدف الوحيد للمنتخب المغربي اللاعبة نادية لفطح في الدقيقة 13 من عمر اللقاء.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل لربع نهائي كأس العالم عقب احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى وراء الأرجنتين، برصيد ست نقاط جمعها من فوزين أمام الفلبين (3 – 2) وبولندا (1 – 0).
ويبقى بلوغ المنتخب الوطني دور ربع النهائي إنجازا تاريخيا في أول مشاركة له في النهائيات العالمية.

لامين جمال يكشف عن سبب عدم
اختياره اللعب للمغرب

لم تكن فكرة تمثيل المنتخب المغربي لكرة القدم بعيدة عن بال نجم برشلونة اليافع لامين جمال، قبل أن يختار الدفاع عن ألوان المنتخب الإسباني لـ»رغبتي في اللعب بكأس أوروبا»، ذلك وفقا لما قاله خلال برنامج «60 دقيقة» عبر قناة «سي بي أس» الاميركية.
وولد جمال في منطقة روكافوندا الكاتالونية في إسبانيا من أب مغربي يدعى منير النصراوي وأم من غينيا الاستوائية، قبل أن يبدأ مسيرته الاحترافية بعمر 15 عاما وتسعة أشهر مع برشلونة، بعد أشهر قليلة من إنجاز تاريخي للمنتخب المغربي، ببلوغ نصف نهائي مونديال 2022 في قطر. ثم قاد جمال بعمر 17 المنتخب الإسباني لإحراز لقب كأس أوروبا 2024 في ألمانيا.
وأوضح عن إمكانية تمثيل المغرب آنذاك «الحقيقة أنه كان شيئا غريبا. نعم، كان في رأسي أنني أستطيع اللعب مع المغرب، خصوصا وأن المغرب قد وصل لتوه إلى نصف نهائي كأس العالم، لكن في لحظة الحقيقة لم أشك أبدا».
وأضاف «مع كل محبتي واحترامي للمغرب، كنت دائما أرغب في خوض كأس أوروبا واللعب هنا في أوروبا، إذ أن كرة القدم الأوروبية تشاهد أكثر وأقرب إلى المستوى الدولي».
وتابع «وبينما أنا في برشلونة، كنت أريد الفوز بكأس أوروبا التي حققتها بفضل الله، والآن أرغب في لعب كأس العالم حيث هناك فرصة للفوز باللقب».
وأردف ابن الثامنة عشر ربيعا قائلا «سأظل دائما أكن المحبة للمغرب فهو أيضا بلدي. الحقيقة أنه لم يكن ليكون شيئا غريبا أو سيئا لو لعبت معهم، لكن إسبانيا كانت تلعب كأس أوروبا، وقد تربيت في إسبانيا وأشعر أيضا أنها بلدي».

نادي أمل إنزكان يواصل هيمنته على بطولة المغرب للسباحة بالزعانف والغوص الرياضي

اختتمت نهاية الأسبوع الماضي بطولة المغرب للسباحة بالزعانف والغوص الرياضي بالمسابح، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة تحت المائية، بمشاركة أبرز الأندية الوطنية.
وقد تميزت الدورة بمستوى تقني عال ومنافسة قوية، انتهت بتتويج نادي أمل إنزكان بلقب السباحة بالزعانف للمرة الثانية على التوالي، بعدما تصدر ترتيب السباقات، متقدما على نادي الجديدة والرجاء البيضاوي للرياضات تحت المائية، الذي حل ثالثا.
وفي صنف الغوص الرياضي بالمسابح، واصل أمل إنزكان تألقه بإحراز المركز الأول، متبوعا بنادي الجديدة والنادي القنيطري.
وتعكس هذه النتائج التطور الذي تعرفه رياضتا السباحة بالزعانف والغوص الرياضي في المغرب، في ظل جهود الجامعة والأندية، وسط منافسات اتسمت بالروح الرياضية ومواكبة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات.
ويتبين من خلال النتائج المسجلة، التألق المستمر لنادي أمل إنزكان، حيث أحرز لقبا جديدا يعزز حضوره الوطني، بعدما سيطر على مختلف السباقات، بفضل جاهزية سباحيه، وتماسك العمل داخل النادي.
وفي تصريح له، أشاد الكاتب العام للجامعة مولاي عمر بحاري بالمستوى التقني العالي للمشاركين، مؤكدا على الطفرة التي تعرفها هذه الرياضة وطنيا.
ومن جانبه، اعتبر عبد الهادي كانون، رئيس نادي أمل إنزكان، أن التتويج جاء نتيجة عمل متواصل واستعداد جدي، مشيرا إلى تطلع النادي لتمثيل المنتخب الوطني وجهة سوس ماسة بأفضل صورة.


بتاريخ : 03/12/2025