أخبار الساحة

شباب المحمدية أكبر مستفيد وثماني نقط فقط تفصله عن الصعود

انتصر فريق شباب المحمديةمتصدر الترتيب العام للبطولة،  أول أمس الأحد، على ضيفه جمعية سلا، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لحساب الجولة 25 .
بهذا الفوز، لم يعد يفصل فريق شباب المحمديةعن الصعود سوى ثمان نقط في الدورات الخمس المتبقية، خاصة أنه نجح في توسيع  فارق النقاط عن أقرب مطارديه الراسينغ البيضاوي إلى أربع نقط، بعد أن رفع رصيده إلى 44 نقطة، فيما لا يتجاوز رصيد الراك 40 نقطة بعد عودته بالتعادل من أمام شباب الريف الحسيمي، وتراجع المغرب الفاسي للصف الثالث ب 39 نقطة بعد أن أجبره أولمبيك الدشيرة على التعادل، ليصبح الفريق السوسي في الصف الخامس ب35 نقطة عن بعد ثلاث نقط من الشباب السالمي في المركز الثالث والذي اندحر خلال هذه الجولة بميدانه أمام النادي القنيطري.
النتائج:

الشباب الرياضي السالمي – النادي القنيطري………0-1
شباب الريف الحسيمي – الراسينغ الرياضي………..0-0
وداد تمارة – الاتحاد الزموري للخميسات…………….1-1
نادي شباب المحمدية – جمعية سلا…………………3-1
الاتحاد القاسمي – شباب أطلس خنيفرة……………..2-0
المغرب الفاسي – أولمبيك الدشيرة……………………3-3
وأجلت مباراة وداد فاس والطاس، والكوكب المراكشي مع شباب بن جرير..
اتحاد الخميسات يعود بالتعادل من تمارة

مند بداية اﻷسبوع الماضي وطواله، لا حديث لمكونات الرأي  العام الرياضي ومتتبعي مسيرة فريق اتحاد الخميسات إلا عن هزيمة الفريق بقواعده أمام الكوكب المراكشي برسم الدورة 24 الماضية، وخاصة الطريقة التي أتت بها الكبوة،  حيث خيم الاستياء  والتذمر على عاصمة زمور نتيجة لتلك السقطة،  في الوقت الذي كان الجميع يمني النفس بتحقيق الفوز خاصة بعد العرض الجيد للفريق بالمحمدية خلال الدورة 23، وحتى يزحف نحو المنطقة اﻵمنة في الترتيب  تفاديا لكل الحسابات.  هذا الوضع أرخى بظلاله على إدارة الفريق  في ظل هذه اﻷجواء  الساخنة والمضطربة،  حيث أصدر الجهاز  المسير بلاغا في بحر اﻷسبوع الماضي،  من ضمن ما جاء فيه، بناء على ما يروج داخل اﻷوساط الرياضية بمدينة الخميسات  حول الشكوك بالتلاعب بنتيجة مباراة الاتحاد الزموري والكوكب المراكشي يوم 9 /8/ 2020،  فإن  المكتب المديري للفريق قرر باﻹجماع فتح تحقيق نزيه للوقوف على مدى صحة تلك الإدعاءات  واتخاذ  ما يلزم من إجراءات في الموضوع.
التساؤل المطروح، ما هي مكونات الجهة التي ستقوم بالتحقيق،  وهل ستذهب بعيدا في التحقيق ؟  أم أن اﻹجراء هو فقط من أجل امتصاص غضب الشارع الخميسي؟
في ظل هذه اﻷجواء المكهربة، رحل فريق الاتحاد لمواجهة جاره  وداد تمارة برسم الدورة 25 من بطولة القسم 2، بحثا عن تلافي كبوة جديدة تزيد من متاعبه وهو المتواجد في منطقة المعاناة بسبورة الترتيب،  وبعد أن كان متأخرا  بهدف لصفر،  يتمكن بصعوبة من بلوغ التعادل في الثواني اﻷخيرة من اللقاء،  ليحصد فقط نقطتين من 3 مواجهات مند استئناف البطولة في 26 يوليوز الماضي، ويعد هذا التعادل الرابع في تاريخ المواجهات بين الفريقين  مند موسم 2015 /16،  مقابل 4 انتصارات للإتحاد،  و2 للوداد.
وضعية الفريق التي  ستتأثر لا محالة بما يمر به حاليا،  تفرض على مسؤوليه تشحيم آلته لتدور بشكل جيد نظرا لصعوبة المهمة خلال الخمس دورات المتبقية من عمر البطولة.


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 18/08/2020