أخبار ثقافية

« الأفعوان الحجري» عمل شعري جديد لنوري الجراح

الأفعوان الحجري: مرثية برعتا التدمري لمحبوبته ريجينا» عنوان الكتاب الذي يصدر الشهر القادم للشاعر السوري نوري الجرّاح عن «دار المتوسّط».
العمل رحلة شعرية مبتكرة لملمح أدبي مسكوت عنه، أو منسي في التراثين الأدبيين الإنكليزي والعربي، كما يصفه الناقد خلدون الشمعة. وإلى جانب ما يحفل فيه نص الجرّاح عادةً من اشتغال جدي على الرموز الأسطورية، فإن العمل الجديد تتويج تجتمع فيه المعرفة التاريخية مع معالجة تكثّف رمزية اللغة وإيحاءاتها.
صدر للجراح قرابة عشرين كتاباً وترجمت بعضها إلى لغات عدة كالفارسية والإنجليزية والفرنسية والتركية.

العدد 44 من مجلة
« الثقافة المغربية»

ضمن منشورات وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، صدر العدد 44 من مجلة الثقافة المغربية، غنيا بمواده البحثية والابداعية، يتقدمها ملف العدد حول موضوع «الثقافة الشعبية- سياقات جمالية  ومعرفية»، بمشاركة ثلة من الباحثين، بالاضافة الى مواد الغلاف: لمحمد سبيلا «تفكير التحديث من منظور حداثي»، ولمحمد مفتاح «ما بعد الاستشراق»، ولسعيد حجي»خواطر في النقد – التعليم العتيق في المغرب»،  ولمصطفى النافي «أيقونات هلامية».
العدد يتضمن، فضلا عن أبوابه الثابتة، مجموعة من النصوص الابداعية مختلفة الحساسيات، من توقيع عدد من المبدعين المغاربة.
أما هدية العدد فهي كتاب لصاحبه محمد الطالب بنحمدون ابن الحاج السلمي بعنوان «شرح مقصورة حمدون بن الحاج في علمي العروض والقافية» الجزء الاول.
المجلة التي يشرف عليها الشاعر  صلاح بوسريف كمدير مسؤول وهيئة تحرير  تتكون من الاساتذة عبد الله شريق، يحيى بن الوليد، والفنان شفيق الزكاري الذي يسهر على إخراجها الفني الجميل، فضلا عن الهيئة الاستشارية التي تتكون من االاساتذة: سعيد بنسعيد العلوي. سعيد بنكراد، موليم العروسي وحورية الخمليشي.

مهرجان الشعر المغربي بمراكش يواصل احتفاءه بالتنوع الثقافي

قال مدير دار الشعر بمراكش، عبد الحق ميفراني، إن هذه المؤسسة الثقافية تحرص على أن تقام تظاهرة مهرجان الشعر المغربي بشكل منتظم، وذلك ضمن مواصلتها الاحتفاء بالتنوع الثقافي والفني الذي تتميز به المملكة، وكذا لتعزيز الانفتاح على الأسئلة المركزية للشعر وقضاياه.
وأوضح ميفراني، في تصريح لقناة (إم 24) إن الدورة الرابعة لمهرجان الشعر المغربي (11 -13 نونبر)، كرست الاحتفاء بهذا التنوع «من خلال مختلف فقرات هذه التظاهرة، التي قدمت بحضور أجيال وحساسيات وتجارب متعددة، تحتفظ بالتنوع اللساني، وبهذا التعدد حتى في منجز القصيدة المغربية الحديثة».
وأضاف أن هذا التوجه تجسد أيضا في حفل التكريم الذي شهده حفل الافتتاح، وذلك من خلال تكريم كل من الشاعر أحمد بلحاج آيت وارهام، والشاعرة الحسانية خديجة الناها، والشاعر الأمازيغي محمد واگرار، وعبر الاحتفاء ب»شعراء قادمين من المستقبل»، من خلال تتويج الفائزين بجائزتي أحسن قصيدة والنقد الشعري للشعراء والنقاد والباحثين الشباب.
وتجدر الإشارة إلى أن دار الشعر بمراكش سطرت برنامجا غنيا ومتنوعا للدورة الرابعة لمهرجان الشعر المغربي، شمل، على الخصوص، أماسي وجلسات شعرية بمشاركة العديد من الشعراء والشاعرات المغاربة، ومنتدى المهرجان الذي اختير له موضوع «الشعر وأسئلة التعدد»، بمشاركة نقاد وباحثين، وهي الندوة التي ظلت حاضرة في مختلف دورات المهرجان، وكذا «لحظة محاورات» مع مكر مي هذه الدورة.


بتاريخ : 15/11/2022