أخبار ثقافية

توقيع «سرديات تشكيلية» لشفيق الزكاري بالدار البيضاء

في إطار الدورة السادسة لصالون «بهجة الروح»، تنظم جمعية التقارب الفني والثقافي تحت شعار «جماليات موروثنا الثقافي»، حفل توقيع كتاب «سرديات تشكيلية.. مختارات جمالية» للتشكيلي والناقد شفيق الزكاري، يقدم الكتاب الأستاذ: محمد معتصم، مع مصاحبة لقراءات زجلية متنوعة، وذلك يوم الخميس 4 ماي 2023 في الساعة الرابعة والنصف مساء بمقر الجمعية الكائن بدرب خروبة بالمدينة القديمة بالدار البيضاء.
يأتي هذا العمل النقدي، باعتباره إطلالة على حكايات، أراد لها الناقد شفيق الزكاري أن تتناول أساليب الفنان التشكيليين المغاربة والأجانب، وذلك من منطلق سردي، تكون فيه التقنية مجرد جسر للعبور إلى انشغالات هؤلاء الفنانين من وجهة نظرهم المرتبطة بالذاكرة التي دُمغت في أذهانهم. وبعيدا عن أي تصنيف أكاديمي أو تاريخي… فهذا المؤلف ابتغى أن يركز على الحكاية، تحديدا وتسييجا للحديث عن الجانب في العمل التشكيلي في علاقته بلحظة المخاض الراهني، وارتباطه بالعمل التاريخي والنفسي في حدود ما أملته اللحظة الإبداعية. كما جاء في مقدمة الكتاب.
ويذكر أن شفيق الزكاري من بين الأسماء التي تشتغل بيدين، في مهارة تجمع بين التشكيل والنقد معا. وقد صدر للناقد مؤلفات متعددة ومتنوعة تهتم بمختلف قضايا التشكيل المغربي والعربي والعالمي. من بينها: «قراءة في التشكيل المغربي الحديث» (2005)، «التشكيل المغربي بين الهوية والحداثة» (2013)، ثم «الاقتناء الفني العربي: المغرب نموذجاً» (الشارقة، 2013)، إلى جانب مؤلفات نقدية أخرى جماعية، وكتابات نقدية بالصحف والمجلات المغربية والعربية.

مبارك وساط يدخل عالم الرواية بـ»وديعة خُفاف»

عن «منشورات المتوسّط»، وبعد التوقيع على مسار شعري لافت ومتفرد، نذكر منها مجموعاته الشعرية: «على دَرج المياه العَميقة» (1990)، و»محفوفاً بأرخبيلات» (2001)، و»فراشة مِن هيدروجين» (2008)، و»رجُلٌ يبتسم للعصافير» (2011)، و»عيونٌ طالما سافرتْ» (2017)، يطل علينا الشاعر مبارك وساط هذه المرة ب»وديعة خُفاف»، وهي الرواية الأولى للشاعر والمُترجِم المغربي مبارك وساط. بدأ وساط بنشر أشعاره الأُولى في الصحافة الثقافية المغربية والعربية منذ عام 1974. كما ترجم حوارات ومقالات نقدية ونصوصاً لأبرز شعراء الفرنسية؛ أمثال: أندريه بريتون، وبول إيلوار، ولويس بونويل.

« ذكاءُ القصيدة» أو الفكر شعراً

ذكاءُ القصيدة: الغنائية والفكر عند فاليري، ريلكه، ستيفنس ومونتاله» عنوان كتاب للباحثة الإيطالية ماتيلده منارا، صدر بالفرنسية عن «منشورات غارنييه كلاسيك» في باريس. الكتابُ عبارة عن قراءة في تجارب أربعة من الشعراء الحداثيين الذين كتبوا بأربع لغات مختلفة (الفرنسية والألمانية والإنجليزية والإيطالية) شعراً يتخذ فيه الفكر والتفكير مكانةً مركزية، حيث تواجه القصيدة عند هؤلاء الشعراء أسئلة كبرى وتعالجها بلغةٍ قد تكون أكثر فعاليةً من اللغات التي تستخدمها خطابات الفلسفة والبحث الاجتماعي.


بتاريخ : 01/05/2023