في أول اجتماع لمكتبهم التنفيذي بمدينة تيزنيت..
في أول اجتماع لمكتبهم التنفيذي الذي انعقد يوم السبت 23 شتنبر 2017 بمدينة تيزنيت، عبر مهنيو وأرباب سيارات الإسعاف ونقل الأموات عن تخوفهم من الغرامات المالية التي يتضمنها دفتر التحملات الجديد والمفروضة عليهم من قبل مديرية النقل التابعة لوزارة التجهيز و النقل بشأن المخالفات الطرقية.
كما عبر المهنيون عن استيائهم من هذه الغرامات التي ستفرض عليهم في حالة تسجيل مخالفات طرقية بواسطة الرادار الثابت عند تجاوز السرعة المسموح بها أوتوماتيكيا.
مما جعل مداخلاتهم في هذا الاجتماع الموسع الذي حضره مهنيون من مختلف المدن المغربية تنصب على هذه النقطة من جهة ومناشدة الوزارة الوصية باستثناء سيارات الإسعاف من هذا الإجراء من جهة ثانية.
وبرر المهنيون ملتمسهم للوزارة الوصية بكون زيادة سيارات الإسعاف في السرعة المسموح بها أحيانا، لها ما يشفع لها بذلك لكونها أساسية في التدخل وإنقاذ أرواح المرضى.
وطالبوا بإشراكهم في صياغة هذا المشروع»دفتر التحملات الجديد « لمراعاة الخصوصية التي تكتسيها سيارات الإسعاف ونقل الأموات، مع إيفاد لجنة للتقصي لمعرفة المشاكل الحقيقية التي يتخبط بها مرفق تدبير هذا القطاع على جميع المستويات .
وإلى جانب هذه النقطة المهمة في جدول أعمال هذا الاجتماع تطرق المهنيون أيضا إلى بعض المضايقات المتكررة التي تمارسها سيارات الإسعاف ونقل الأموات التابعة للصحة وللجماعات الترابية.
كما ناقشوا مجموعة من الخطوات التي تعتزم الجمعية المغربية لمهني وأرباب سيارات الإسعاف ونقل الأموات القيام بها مستقبلا، منها على الخصوص: طرق الرقي بهذا الإطار الجمعوى الجديد كآلية فعالة ليكون صلة وصل بين المهنيين و المسؤولين بمختلف الوزارات، وسبل الرقي بمستوى الخدمات التي سيقدمها مستخدمو هذا القطاع للمواطنين، لذلك يتحتم على الجمعية التفكير في برمجة لقاءات تأطيرية وتكوينية وطنية وجهوية لفائدة أرباب ومستخدمي القطاع ، بهدف «رسم خارطة طريق واضحة المعالم خلال المرحلة المقبلة بغية توحيد صفوف المهنيين وتعزيز سبل التعاون في ما بينهم، وتقوية الأعمال الاجتماعية التي يقومون بها، وتقنين المهنة وتنقيتها وحمايتها من الدخلاء…»على حد ما جاء في كلمة رئيس الجمعية المغربية لسيارات الإسعاف ونقل الأموات»بوجمعة بلمودن».