سعيد عفيف :وافقنا على اعتماد لقاح «سبوتنيك في» نظرا لنجاعته وسهولة تخزينه
قال عضو اللجنة العلمية الاستشارية الخاصة بفيروس كورونا، سعيد عفيف، أول أمس الثلاثاء، إن اللجنة وافقت على اعتماد المغرب لقاحين جديدين هما »سبوتنيك في» الروسي، «وجونسون أند جونسون «الأمريكي، مؤكدا أنها المرة الثانية التي توافق فيها اللجنة على اعتماد لقاح ضد فيروس كورونا بعد موافقتها السابقة على لقاحي سينوفارم واسترازينكا.
وأوضح المسؤول في تصريحات خاصة لـ »سبوتنيك« الروسية أن اللجنة أعطت موافقتها على استخدام هذين اللقاحين آخذة بعين الاعتبار شرطين أساسيين هما النجاعة وشروط التخزين .
وأضاف بأن شروط تخزين لقاحي »سبوتنيك في» و»جونسون أند جونسون» سهلة ومتوفرة وعادية، ما يشجع على استخدامهما حيث إنهما لا يتطلبان سوى حرارة بين 2 إلى 8 درجات فوق الصفر بعكس لقاحات أخرى تتطلب 70 درجة تحت الصفر.
واكد أن الوزارة طلبت استشارة علمية من اللجنة بخصوص فعالية لقاحي «سبوتنيك في» وجونسون، في إطار خطة استباقية لتوفير اللقاح وأن الوزارة توصلت بتوصية اللجنة وتعمل على دراستها.
وأشار إلى أن الحالة الوبائية في المغرب مستقرة ولا تدعو للقلق والاستعجال بالتلقيح، وفي ما يخص سلالات فيروس كورونا المتحور اكد المسؤول أن المغرب لم يسجل سوى إصابات محدودة لا تتجاوز 30 للسلالة البريطانية، في حين لم يسجل أي إصابة للسلالة البرازيلية والجنوب أفريقية.
وفسر المسؤول تراجع الإصابات بفيروس كورونا في المغرب إلى تشديد التدابير الاحترازية وحالة الإغلاق العام التي عاشها المغرب على مدى ثلاثة اشهر وتعليق الرحلات الجوية مع الدول التي تسجل نسب مرتفعة من الإصابات إضافة إلى فرض الحظر الليلي وتمديد حالة الطوارئ.
وكان مستشار وزير الصحة رشيد خداري، قد أكد في تصريح خاص لـ» سبوتنيك» أن اللجنة العلمية الاستشارية الخاصة بفيروس »كورونا« وافقت على اعتماد لقاحين جديدين هما »سبوتنيك» الروسي و»جونسون أند جونسون» الأمريكي.
وقد أعلنت وزارة الصحة أن أكثر من أربعة ملايين شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار حملة التلقيح التي أطلقتها المملكة في نهاية يناير.
وفي إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا، علقت المملكة المغربية الاثنين الرحلات الجوية مع بولندا وفنلندا واليونان ولبنان والكويت، وفق ما أعلن المكتب الوطني للمطارات، ما يرفع إلى 26 عدد البلدان المشمولة بالقيود الجوية.
وسجل المغرب 486 ألفا و833 إصابة بكوفيد-19 منذ رصد أول إصابة في البلاد في مارس 2020 بينها 8695 وفاة، وفق الحصيلة الرسمية.
وتم تمديد حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ مارس 2020 حتى 10 أبريل، وتم فرض حظر تجول ليلي حتى منتصف مارس، وأغلقت المملكة حدودها إلا أن الرحلات الجوية سارية.
وتستهدف حملة التلقيح كل الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 18 عاما، أي نحو 25 مليون نسمة وذلك بهدف «العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.«
