عبر اللاعب المغربي وليد أزارو، مهاجم الأهلي المصري، المنتقل إلى الاتفاق السعودي على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم الجاري، عن حزنه الشديد لمغادرة ناديه المصري، الذي من أجل بمكانته ضمن المنتخب الوطني المغربي.
وقال أزارو في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام مصرية، مساء أول أمس الثلاثاء: «لقد خسرت مقعدي في المنتخب الوطني المغربي لأن المدرب طالبني بالاحتراف في فرنسا، لكنني اخترت الأهلي ولست نادما على هذا القرار، الذي حرمني من المنتخب واللعب معه في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة».
وأضاف اللاعب عن مستقبله مع الفريق قائلا: «عقدي ينتهي صيف العام المقبل، ولم أجدد عقدي كما تردد قبل الانتقال للعب في الاتفاق السعودي، ولست في حاجة لإثبات أي شيء في الاتفاق، وسألعب بكل قوة من أجل تأدية دوري كلاعب يريد تسجيل الأهداف وحصد الانتصارات مع فريقه، وأريد كتابة تجربة ناجحة هناك في الملاعب السعودية بوصفها ثاني تجربة احترافية لي».
وكان الأهلي قد أعلن عن إعارة وليد أزارو إلى الاتفاق السعودي مقابل 400 ألف دولار أمريكي يحصل عليها النادي لمدة 6 أشهر، إضافة إلى 700 ألف دولار يتقاضاها اللاعب في فترة الإعارة.
وأعرب وليد أزارو في تصريحاته عن حزنه بسبب مغادرة عن نادي الأهلي المصري بتلك الطريقة، علما بأنه لم يجبر على الرحيل، حيث أكد له مجلس الإدارة «أن الموضوع ليس بأيديهم ولكن بيد المدرب».
وتطرق أزارو للصدام بينه وبين فايلر وتعرضه لكسر باليد، بعدما اعترض على جلوسه في دكة البدلاء، حيث قال إنه لم يفتعل المشاكل داخل ناديه المصري، معتبرا أن اعتراضه كان خارجا عن الإرادة، بعدما لم يجد تفسيرا لاستبعاده من التشكيل بشكل مستمر ومتواصل، «فأنا أشارك وأحرز أهدافا، وفجأة يتم استبعادي، وهذ يجعلك تصل إلى أنك تخرج عن شعورك، لكن كان هناك عدم تقدير وضحيت بأشياء كثيرة، وكان من المفترض أن أخرج بشكل أفضل من ذلك، وإدارة الأهلي أكدت لي أن فايلر هو السبب في رحيلي».
وأردف أزارو قائلا إن المدرب السويسري «لم يفسر لي أسباب استبعادي من تشكيلة الفريق. وهذه كانت علامة استفهام كبيرة. لا توجد لدي مشكلة مع النادي الأهلي، لكن أريد أن يتم التعامل معي باحترام أكثر من ذلك».
وأكد أزارو أنه تلقى عرضا صينيا من قبل وكان مغريا للغاية من الناحية المادية، لكنه رفض الرحيل عن الأهلي، الذي كان حينها في حاجة على خدماته.