أزرو بإقليم افران .. تدبير شؤون مؤسسة تربوية يثير الاحتجاج ومطالب نقابية باستعجالية التدخل

 

«تعتبر ثانوية طارق ابن زياد بمدينة أزرو، من أعرق الثانويات بالمغرب ، بحيث يرجع تاريخ  تأسيسها إلى الحقبة الاستعمارية، وقد تخرج منها العديد من خيرة الأطر بالإدارة المغربية مدنيا وعسكريا، مكانة اعتبارية تشوبها اليوم بعض الاختلالات على مستوى التدبير الإداري الذي لم يرق إلى ما راكمته الثانوية من نجاحات طيلة عقود سالفة»… تقول مصادر تربوية، متسائلة «عن موقف الجهات المسؤولة على مستوى المديرية الإقليمية بإفران وكذا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس – مكناس؟، لافتة إلى اجتماع أربع نقابات تعليمية بالإقليم (الجامعة الحرة للتعليم – الجامعة الوطنية  للتعليم – النقابة الوطنية للتعليم – الجامعة الوطنية لموظفي التعليم) والتي أصدرت بيانا استعرضت فيه ما وصفته بـ «المشاكل والاختلالات التي عطلت المسار التعليمي بالثانوية، بدءا بـ :التعثر المستمر إلى حدود الساعة للدخول المدرسي، سوء التدبير،  التماطل غير المبرر للمديرية في ما يخص إيجاد الحلول المستعجلة للمشاكل المطروحة ، نقائص شابت  تدبير الامتحانات الإشهادية،  وكذا ما يتعلق بلوازم تنزيل البروتوكول الصحي لمواجهة جائحة كورونا…».
هذا وطالب البيان الجهات الوصية على تدبير الشأن التعليمي محليا وجهويا بـ «تحمل مسؤوليتها التربوية والإدارية « في أفق إيجاد حلول لمختلف «الاختلالات المسجلة «، مثمنا «المجهودات التربوية المبذولة من طرف الأطر التي تعمل بجد وبنكران للذات برغم أجواء الاحتقان المخيمة على المناخ العام بالثانوية»، مع التنبيه إلى ضرورة «التدخل العاجل لإنقاذ الموسم الدراسي» بالمؤسسة ذات المرجعية الثرية في ما يخص مستوى العطاء، تعلق الأمر بشق التدبير الإداري أو النتائج التربوية المحققة في مواسم منصرمة.


الكاتب : حسن جبوري

  

بتاريخ : 16/11/2020