تعرف أزقة سيدي معروف بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء فوضى عارمة في احتلال الملك العام، بشكل أصبح معه الرصيف مصادرا من المارة الذين لم يعد بإمكانهم استعماله بشكل طبيعي، الأمر الذي يجعلهم ينزلون للشارع وهو ما قد يجعلهم عرضة لحوادث مختلفة، خاصة من قبل أصحاب الدراجات النارية.
وتعيش الأزقة المجاورة لسوق القريعة حالة تسيب دائمة، بشكل يجعل المواطنين والمتتبعين يتساءلون عن الهدف من بعض الحملات العابرة، كما وقع مؤخرا على مستوى إحدى الأزقة الداخلية بسيدي معروف التي تحولت إلى «قيسارية» لبيع الأواني المنزلية بشكل يثير الاستغراب، أمام مرأى ومسمع من الجميع.
وضعية تسري على محلات مقابلة لسوق القريعة على مستوى سيدي معروف الخامس التي جعلت من الرصيف وسيلة لعرض ما تبيعه من أفرشة ومواد رخامية خاصة بالحمامات والمطابخ وغيرها من المستلزمات الأخرى، فضلا عن أشخاص حولوا الرصيف بدورهم إلى ملك خاص لهم من خلال وضع عربات مجرورة قارة كما هو مسجل على مستوى المدارة في شارع أبي شعيب الدكالي.
ويطالب المارة بحقهم في استعمال الرصيف والسير بشكل آمن وبحملات حقيقية لتحرير الملك العمومي لا أن تكون عابرة وموسمية وذات أهداف لا تتبين طبيعتها على ارض الواقع.