أزيد من ألف فيلم دولي رشح نفسه للمشاركة في المهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة

كشفت المديرة الفنية للدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة بالناظور، مريم ماريا، أن الدورة الحالية من المهرجان تقدم إليها اثناء عمليىة ترشيح الأفلام الروائية و الوثائقية، أزيد من 1160 فيلما تمثل جميع القارات، من أوروبا، وبالضبط من إسبانيا و فرنسا وألمانيا و إيطاليا و النرويج و انجلترا و بولونيا و روسيا، أفريقيا من المغرب، تونس، الجزائر، مصر، مالي، السينغال، الكوت ديفوار ، جنوب أفريقيا وغيرها، وأسيا من الهند و اليابان و الصين..، وأمريكا من الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، البيرو، الشيلي وغيرها.
وأضافت المديرة الفنية، أن متابعة ومشاهدة وقراءة ملخصات الأفلام المرشحة للمشاركة في الدورة الحالية كانت جد متعبة تطلبت أزيد من أربعة أشهر و نصف من العمل، من أجل تحديد الاختيار الأولي للأفلام التي تتوفر على الشروط الموضوعية و الموضوعاتية، التي ترتكز عليها تيمة المهرجان وهي قضايا السلم و التسامح و التعايش وحقوق الانسان …، قبل عرضها على لجنة مختصة تحدد اختيارات الأخيرة، التي تراعي التوزيع الجغرافي السينمائي وتتوفر فيها جميع مكونات العمل السينمائي الناحج تقنيا وفنيا وجماليا ، بالإضافة إلى الشروط السابق ذكرها..، وبالتالي فقد تحدد الاختيار النهائي على تسعة أفلام وثائقية وثمانية روائية ستتبارى على جوائز المهرجان أمام ثلاث لجن تحكيم، لجنة الفيلم الفيلم الوثائقي، و لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل ولجنة التحكيم العلمية ، التي ستكون مطالبة بمشاهدة جميع أفلام الدورة المتنافسة في الصنفين معا، الوثائقي و الروائي، لتحديد اختياراتها، بالإضافة إلى أفلام البانورما، التي بدورها تتوفر الشروط و المواصفات التي يرتكز عليها عمل المهرجان.
وفي جواب عن سؤال لجريدة « الاتحاد الاشتراكي» حول الكم الهائل من الأفلام التي طلبت الترشح للمشاركة في المسابقات الرسمية للدورة السادسة من المهرجان، أرجعت مريم ماريا ذلك إلى السمعة الدولية الطيبة التي يحظى بها المهرجان من قبل السينمائيين من مختلف الأقطار ومن قبل الحقوقيين المهتمين بالشان السينمائي، الذي يعتبر بوابة رئيسية من بوابات التعريف بحقوق الإنسان، ومن ثمة – تضيف المديرة الفنية – أن المهرجان أصبح علامة بارزة بارزة في هذا المجال على المستوى الدولي، الأمر الذي يخدم الترويج للفعل السينمائي و الحقوقي وصورتهما في المغرب على المستوى الدولي، بالنظر لنوعية الحضور، الذي يشارك في فعالياته، والأنشطة الفكرية و الحقوقية الموازية التي تؤثث أيامه..