بعد الإجماع على إرساء الترسانة القانونية من خلال المصادقة على الأنظمة العامة خلال الجمع العام السابق، عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، يوم أول أمس الأحد، بالمركب الرياضي ابن رشد بالرباط، جمعا عاما خصص للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، برسم الموسم الرياضي (2020 – 2021)، إضافة إلى المصادقة على تقرير مراقب الحسابات، وهو ما تم بإجماع ممثلي الجمعيات 94 التي حضرت الجمع العام.
ولم يفت الحاضرون في الجمع العام التشديد على ضرورة الابتعاد عن التفكير في المصالح الذاتية والالتفاف حول مصلحة كرة السلة.
وثمن ممثلو الجمعيات الحاضرة في الجمع العام لكرة السلة، عاليا إحداث عصبة العيون الساقية الحمراء الموسم الماضي، لما له من دلالات وطنية تؤكد على انخراط الرياضة في التنمية في المناطق الصحراوية المغربية.
ولتحقيق التطور المنشود لكرة السلة، أكد التقرير الأدبي على ضرورة الاهتمام بالقاعدة، لأنها أساس كل مشروع يهدف إلى تطوير كرة السلة الوطنية، كما أبرز التقرير الأدبي كذلك المجهودات التي بذلتها الجامعة من أجل تحقيق كل الأهداف التي كانت برمجتها سنة 2021، والتي ركزت على4 أربعة ركائز أساسية (تشجيع ممارسة كرة السلة، إرساء مقومات التدبير الإداري، الانفتاح على كافة مكونات رياضة كرة السلة، مع العمل على حضور كرة السلة الوطنية في المؤسسات الرياضية الدولية).
وقدم التقرير المالي مداخيل الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2020 و31 غشت 2021 والتي بلغت 9 ملايين و722 ألف و259 درهما، فيما بلغت المصاريف 5 ملايين و630 ألف و738 درهما.
وبخصوص مشروع ميزانية السنة المقبلة، فقد تم حديد مبلغ الانخراط في 3000 درهم بالنسبة لأندية القسم الممتاز، و2500 درهم لأندية القسم الوطني الأول، و700 درهم بالنسبة لأندية الأقسام الأخرى.
كما تمت الموافقة على عضوية كل من الجمعية الرياضية «ماروسيس» من عصبة مراكش آسفي وجمعية السلام لكرة السلة التابعة لعصبة فاس مكناس، وهناك 15 جمعية أخرى أودعت ملفاتها للحصول على الوصل النهائي لممارسة نشاطها بشكل قانوني.
يذكر بأن الجمع العام عرف حضور ممثل عن وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، وممثلا عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، الذي تمنى أن يتم اختيار جامعة السلة لتكون حاضرة ضمن  الجامعات، التي ستستفيد من البرنامج الأولمبي  باريس 2024  ولوس أنجلوس 2028 .