يشهد المغرب في الآونة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في أثمان المحروقات، إذ تتراوح ما بين 9.83 و 9.87 درهم بالنسبة للديزل، و ما بين 11.03 و 11.10 دراهم بالنسبة لبنزين، ي بزيادة تقرب من 30 سنتيما بالنسبة للديزل، وبقرابة 20 سنتيما بالنسبة للبنزين، في ظل غياب مبادرة الدولة، الرامية لتثبيت الأسعار على المستوى الوطني، والحرية في السوق على مستوى محطات الوقود.
ويلاحظ على المستوى العالمي، انخفاض ملحوظ من ناحية اثمنة المحروقات، خاصة خلال شهر غشت مقارنة بشهر يوليوز، مع تقلبات في الأسعار لم تتجاوز عتبة 63 دولارا، باستثناء فترة تاريخ 16 من شتنبر، التي شهدت ارتفاعا مفاجئا يرجع في الأساس، للهجمات التي شهدتها خاصة منشات شركة «ارامكو» السعودية للنفط، بالرغم من تأكيدات بعض المصادر المطلعة على ملف المحروقات، بان الاثمان لن ترتفع في حالة عدم رجوع السوق الوطني لحالته الطبيعية، متم الشهر الحالي.
ومن خلال تحليل تقلبات سوق النفط العالمي، خلال الفترة ما بين 15 شتنبر و إلى غاية الأول من أكتوبر، يلاحظ تراجع ملحوظ في الأسعار، لتتراوح هذه الأخيرة ما بين 59 إلى 65 دولارا، كما شهدت تراجعا قياسيا خلال تاريخ 2 من أكتوبر، لتبلغ 57.5 دولار و دون ان تصل لعتبة 55 دولار، بعد ان بلغت سقف 85.45 في فترة من الفترات، ولتعاود الهبوط لمستوى 65 دولار، و لتستقر عند 58.57 دولار بتاريخ 4 من أكتوبر.