الإعلام المرئي يلعب دورا حيويا في متابعة وتحليل الوقائع والأحداث التي تعيشها منطقتنا العربية

أشاد به أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية

 

بموجب القرار 51/205 الصادر في 17 دجنبر 1996 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصبح 21 نونبر من كل سنة يوما عالميا للتلفزيون.
وفي هذا الصدد ، صرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بالجامعة العربية ،أن إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الأساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام، مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة إعلام القرب وتعزيز النسيج الوطني، وإبراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، فضلا عن رسالته في التفاعل بين الحضارات.
وبهذه المناسبة، تقدم السفير خطابي بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي مشيدا بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والأحداث التي تعيشها منطقتنا العربية كما هو الشأن حاليا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وأكد رئيس قطاع الإعلام والاتصال ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج المشترك في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول الاعضاء، وتحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة، مؤكدا أهمية برامج التعاون والشراكات بين المنظمات والاتحادات العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية مع نظيراتها الأجنبية المماثلة في الحقل الإعلامي.


بتاريخ : 22/11/2024