صدر عن مقاربات لمصطفى كنية بعنوان: “ أغصان من شجرة أولاد بوخدو “ في جزئه الأول ، يقع الكتاب في 001 صفحة من القطع المتوسط ، ويضم الكتاب مجموعة البورتريهات لمجموعة من الأسماء بصيغة المذكر والمؤنث، والتي تركت رأسمالا رمزيا من القيم النوعية ، وساهمت من موقعها في تداول البسالة ، والفرح ، والسخاء ، والمقاومة والعمل التطوعي .
وعليه ، يكون هذا الكتاب سعيا إلى غرسه هذه القيم في نفوس الأجيال المقبلة ، وكذا حفرا في المسكوت عنه في ذاكرة البسطاء من ساكنة قرية أولا بوخدو التي طالها النسيان .
جاء في مقدّمة المؤلف لكتابهً :
“ عملية التذكر معرضة للمحو والنسيان ، فكثير من المعالم التاريخية ، شوهها التهميش ، علما أنها تساهم في السياحة الثقافية ، ومن ثمة في التنمية الاقتصادية ، الأمر عينه فهناك الكثير من الأسماء تزخر بها هذه المدن تركت بصماتها شاهدة عليها وعلى العصر وعلى المكان ، وشغلت الناس بأعمالها الاستثنائية والخارجة عن المألوف”.