في رسالة موجهة إلى المسؤولين بالمدينة والجهة، استعرضت جمعية صوت الأطفال «واقع أطفال الشوارع بمدينة أكَادير»، وذلك «بعد انتشار هذه الظاهرة بشكل فظيع في السنوات الأخيرة، حيث صارت شوارع المدينة وأزقتها محتلة بأطفال يتسولون ويعترضون سبيل المارة طلبا للمال والأكل وهم في حالة مزرية وسيئة للغاية».
و«بسبب هذه الظاهرة التي تخدش صورة المدينة وتسيء إليها»، حسب مراسلة الجمعية، يبقى مطلوبا تدخل «والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكَاديرإداوتنان»، لحث الجهات المسؤولة على التحرك للحد «من استفحال الظاهرة».
وذكرت الجمعية في ذات المراسلة – توصلنا بنسخة منها – «بأن هؤلاء الأطفال المشردين ينتشرون في مختلف شوارع المدينة ومنها الرئيسية»، مشيرة إلى» أن ما يعيشه هؤلاء الأطفال من معاناة يقودهم لاحتراف التسول، كما يجعلهم ضحية للاعتداءات الجنسية ولمختلف أصناف العنف النفسي واللفظي والجسدي ممن هم أكبر منهم من المشردين والمنحرفين».
والتمست الجمعية من والي الجهة «التدخل من أجل القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع السائدة في أكَادير، وتكثيف الجهود مع كافة المتدخلين للحد منها».