أكد تعرضه للاعتداء من طرف رجال الأمن الخاص بالمعرض الدولي للكتاب والنشر .. محمد الشنتوف الصحفي بقناة ميدي 1 تي في يستعرض التفاصيل ويطالب برد الاعتبار

كشف الصحفي محمد الشنتوف ،عن تعرضه يوم السبت 11 ماي 2024، على الساعة الثانية عشرة زولا لاعتداء وتعنيف، و “ثني دراعه” من طرف رجال الأمن الخاص، لما يقارب الدقيقتين، وبعثرة ملابسه بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط من طرف رجلين من الأمن الخاص أحدهما مغربي والثاني فرنسي، يحتفظ بصورهما، قرب أحد محلات الأكلات الخفيفة بالمعرض،مما دفع إحدى العاملات لتنبيهه لوجود مقلات زيت قرب وجهه، لكنه لم يعرها اهتماما واستمرت عملية تعنيفه.
وعندما أخبرهما باللغتين العربية والفرنسية ’’ بأنه صحفي مهني، ويقوم بواجبه المهني فقطمشيرا إلى لوجو المؤسسة العمومية التي يقوم بعمله لصالحها “ميدي 1 تيفي” .
وأوضح الصحفي محمد الشنتوف في ذات الشكاية ،أن رجل الأمن الفرنسي الذي لا يرتدي اللباس المهني ومكتوب على بطاقته ’’ سطاف’’، أجابه “جو مون فو؟؟؟”، بينما هدده رجل الأمن المغربي،قائلا غاتندم؟؟؟ وكلام تهديدي آخر، وطلب من بقية رجال الأمن الخاص بالمناداة على الشرطة، وقد حضرت الشرطة لعين المكان، وللأمانة، كان تعامل الشرطي راقيا.
هذا الأمر، جاء ذلك يقول الصحفي الشنتوف ،بعدما طلب الحصول على تصريح لأحد الكتاب السعوديين ، لكن مسؤولة قالت له ’’إن التصريح سيكون لاحقا’’، وطلبت منه إذا أمكن توفير التصريح لأسباب مهنية، لكنها رفضت، وتدخل رجل آخر وبدأ يصرخ في وجهه، فتفاعل معه كرد فعل طبيعي ناتج عن فعل غير مهني، مهددا إياه بالاتصال بمسؤولي القناة كأنه يضيف اقترفت جرما أو خطأ مهنيا جسيما، ليفاجأ بتدخل رجال الأمن الخاص، والمفترض أن أتواصل فقط يقول مع مسؤولي الوزارة كما جرت العادة وكان بإمكاني الانتظار “مثلما افعل دائما”، دون تدخل أي طرف آخر، وعن طريق التواصل والتفاعل في إطار ما هو مهني، فهذا هو مجالنا المشترك الذي يجب أن نقدم فيه النموذج والقدوة في التواصل المهني الاحترافي.
المسؤولة يقول الشنتوف لم تخبرني أنها مديرة المعرض، وهنا المشكل، لا يعقل أن تتواصل مسؤولة من حجم المديرة مع رجال وسيدات الصحافة بهذه الطريقة، وتترك الأمر في يد رجال الأمن الخاص، لا أفهم طبيعة التعليمات التي تضعنا في مواجهة رجال الأمن الخاص، ولا أقبلها، ورغم ذلك لم أصدر أيه ردة فعل تجاهها، وكررت طلبي فقط، لعلها تستجيب، كسلوك تواصلي طبيعي يكون بيننا كصحفيين وبين المسؤولين أو رجال وسيدات التواصل، إلا أن تدخل وصراخ الرجل الذي لا أعرف صفته هو الذي عقد الأمور، وعجل بالتدخل العنيف لرجال الأمن الخاص.
ويضيف الصحفي محمد الشنتوف قائلا ،لاأطلب سوى رد اعتباري، والاعتذار رسميا عما حدث من طرف الوزارة، وإبلاغ رسالتي لكل من يهمه الأمر بأن يتم التعامل معنا كصحفيين مهنيين باحترام، فهناك تراكمات كثيرة تجعلني ألح على إبلاغها، وأعتبرها أهم من الاعتذار، مهما كلفني الأمر في مسيرتي المهنية الحالية، فهذا مبدأ، ودفاع عن كرامة الصحفيين ضد مثل هذه التصرفات حتى لا تتكرر، تصرفات تهيننا وتلبسنا ثوب الظالمين بقدرة قادر، ولأن عملنا الصحفي لا يمكن أن يكون عملا ناجحا دون تعاون بقية الشركاء، وتواصلهم الإيجابي، ولا يمكن أن تسلم الجرة في كل مرة، ونصبر على مثل هذه التجاوزات التي تسيئ لبلادنا ومؤسساتنا ولمهنتنا الموقرة، أما موضوع العنف فبيننا القضاء،يقول في ذات الشكاية.


بتاريخ : 14/05/2024