«أن تصبح» محمد حمودان عن دار «الفنك»

 

عن منشورات «الفنك» صدرت، مؤخرا، للشاعر والروائي والمترجم المغربي المقيم بفرنسا، مجموعة شعرية جديدة بعنوان «أن تصبح».
محمد حمودان المزداد بالمغرب قبل أن يقرر الهجرة إلى فرنسا سنة 1989، أطلق ديوانه الأول من هناك «صعود شجرة عالية في سقوط» سنة 1992 قبل أن تتوالى دواوينه الشعرية: «قصيدة ما وراء موسم الصمت» و»هجوم» و»ميكانيكا بيضاء» و»توهج» و»كلمة تؤخذ، كلمة تعطى» و»أبعد من دائما»، «حالة طوارئ». كما أصدر روايتين» الحلم الفرنسي» و»السماء، الحسن الثاني وماما فرنسا».
في كلمةعلى ظهر الغلاف كتب الناقد والروائي المغربي سليم الجاي:
«الكذبة تثقل كاهل العالم مثل عبء. تمر اللغة عبر المتلقي. على الطريق المسدود الذي نسلكه، يظهر الشعر وكأنه أرنب تحت الأضواء. هذا هو السبب في جعل «أن تصبح» لمحمد حمودان «ثمينا للغاية»،وجوهرة غير قابلة للبيع؟ … سيأتي يوم تتضح فيه الملاحظة التي أبداها العزيز محمد لفتح في عام 2007: «صوت حمودان يتحرك ويهتز. وبعيدًا عن كل الخطب الملتوية، وجميع التحليلات العلمية، فهذه هي أكثر المؤشرات الملموسة والأكثر تأكيدًا على أننا أمام شاعر عظيم».
أما الباحث المغربي خالد اليملاحي فيكتب على ظهر الغلاف إن محمد حمودان يواصل في كل عمل شعري جديد، تحطيم الأيقونات».


بتاريخ : 01/12/2021