خلال استقباله للمتصدر الراسينغ البيضاوي بملعب أحمد فانا بالدشيرة، برسم الدورة 19 من البطولة الاحترافية الثانية، تمكن الأولمبيك المحلي من وقف زحف المتزعم الذي لم يستفد المطاردون من كبوته بالدشيرة مكتفين بالتعادل، الماص أمام النادي الفنيطري، وشباب المحمدية أمام الشباب الرياضي السالمي. وقد عرفت المباراة، التي أدارها الحكم سليمان العاطفي من عصبة مكناس تافيلالت، شوطين متباينين، شوط أول طبعه التكافؤ بين الطرفين، وشوط ثان عرف اندفاعا من لاعبي الراك الذين ضغطوا بقوة على مرمى الأولمبيك واصطدموا في أكثر من محاولة بيقظة الحارس محمد إيدار الذي وقع على لقاء كبير.
فخلال الشوط الأول، تمكن الأولمبيك ومنذ الدقيقة 11 من التوقيع على هدف السبق الذي تأتى من ضربة جزاء بعد لمس للكرة باليد داخل المربع من طرف المدافع المتأخر محمد الحيمر، حولها إلى هدف عميد الفريق السوسي أيوب بنعدي. وأعقبتها محاولات لعناصر الراك لإدراك التعادل، بواسطة كل من زكريا أولبنا وعماد الرقيوي. وفي حدود الدقيقة 35 وإثر ضربة ركنية نفدها محسن الربيب، سيتمكن فريق الراك من تعديل الكفة من ضربة رأسية لأنس الضاوي. وكادت عناصر الراك بعد أربع دقائق من تسجيل هذا الهدف أن توقع على هدف ثان لنفس اللاعب، أي أنس الضاوي، لولا التصدي الحاسم للحارس إيدار، لينتهي هذا الشوط بالتتكافؤ.
خلال الشوط الثاني، ارتفع إيقاع المباراة وتم خلق محاولات من الطرفين مع ضغط قوي لعناصر الراك اصطدم بيقظة الحارس إبدار الذي تعرض لخشونة واضحة، حيث تلقى ضربة رأسية أسقطته أرضا من لاعب الراك ياسين جناح. وتلا هذه الواقعة تبادل للهجمات سينهيه لاعب الأولمبيك «كواكو» بالتوقيع على هدف ثان سيمنح الانتصار للأولمبيك رغم الهجمات القوية لعناصر الراك والتي استمرت حتى آخر دقيقة ولم تعط أي شيء.