إبراهيم دياز، نجم المنتخب الوطني و ريال مدريد الإسباني : أحلم بإهداء الجمهور المغربي ألقابا طالما انتظرها

تفاعلا مع النتائج الإيجابية التي تحققها كرة القدم الوطنية، والسمعة الطيبة التي أضحت تحظى بها على الصعيدين القاري والعالمي، خص نجم ريال مدريد والمنتخب المغربي، إبراهيم دياز، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار أجري بمركز تداريب فريق ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية بفالديبيباس، استعاد من خلاله لحظاته الأولى مع عناصر النخبة الوطنية وأهم طموحاته ورؤيته لتطور الكرة الوطنية.

– حظيتم باستقبال حافل لدى انضمامكم للمنتخب الوطني من قبل الجماهير المغربية وبترحيب من قبل مكونات النخبة الوطنية، كيف ساهم هذا الأمر في اندماجكم داخل المجموعة؟

-أنا ممتن للمغرب وللقارة الإفريقية على الحب والاهتمام الذي حظيت به منذ المباراة الأولى، التي خضتها حاملا القميص الوطني. أعتبر هذا الأمر مدعاة فخر واعتزاز بالنسبة لي ولأفراد عائلتي. كما أني أشعر بالاعتزاز لكوني ألعب مع منتخب كبير، يحظى بسمعة طيبة وينتظره مستقبل مشرق جدا.
أعتقد بأن الحب والمودة التي يحف بها الجمهور المغربي الفريق الوطني، حافز قوي للنخبة الوطنية من أجل رد الجميل وتحقيق الانتصارات والظفر بالألقاب.

– ما تقييمكم لتجربة اللعب مع المنتخب المغربي؟

-أنا سعيد جدا وأشعر بالارتياح، لدرجة أن انسجامي مع عناصر الفريق الوطني تم بطريقة سلسلة، بالنظر إلى الحب والعناية اللذين لقيتهما من قبل كل مكونات المنتخب الوطني والجمهور المغربي العاشق لكرة القدم، ولطالما شعرت أني فرد من هذه العائلة الكبيرة منذ البداية.
وهي مناسبة أتوجه من خلالها بالشكر إلى الجميع على الدعم الذي حظيت به منذ اللحظة الأولى لالتحاقي بالمنتخب الوطني. وسأبذل ما في وسعي للمساهمة في تحقيق الانتصارات وإدخال الفرحة إلى قلوب الجمهور المغربي.

-ما هي طموحاتكم المستقبلية رفقة المنتخب المغربي؟

– أطمح إلى أن يستمر تطور أداء المنتخب المغربي، وأن أتطور أيضا كلاعب، وأن أتمكن من المساهمة في تحقيق هذا الهدف. حلمي، كما عبرت عن ذلك دائما، هو إهداء الجمهور المغربي ألقابا طالما انتظرها.

– كيف تنظر إلى الدينامية التي تعرفها الكرة المغربية؟

– كرة القدم المغربية كانت دائما ولادة، وقدمت أجيالا عظيمة ساهمت في إعلاء الراية الوطنية، أعتقد بأن الجيل الحالي لا يشكل استثناء، لأنه يتوفر على لاعبين من المستوى العالي يمارسون في فرق عالمية، والنتائج التي تم تحقيقها في مونديال قطر 2022 والألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس خير دليل على هذه الدينامية. ويجب استغلال هذا الزخم للظفر بالألقاب.

– ماذا عن جهود تطوير كرة القدم الوطنية وهل تعتقدون أن المغرب في الطريق الصحيح؟

– بكل صراحة هناك مجهودات جبارة ومحمودة تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية وتطوير البنيات التحتية الرياضية ودعم المنتخبات الوطنية. وأعتقد جازما بأن المغرب يسير في الطريق الصحيح بتضافر جهود الجميع من أجل تحقيق أمور عظيمة.


الكاتب : أجرى الحوار: حذيفة الحجام

  

بتاريخ : 05/11/2024