فاجأ سريع وادي زم مدربه فؤاد الصحابي وقرر الانفصال عنه على وجه السرعة، بعد هزيمتين خلال الدورتين الأولى والثانية من الدوري الاحترافي.
وأعلنت إدارة السريع على موقعها الرسمي فك الارتباط مع الصحابي، الذي قاد الفريق إلى ضمان مكانته بالدوري الاحترافي الأول خلال الموسم الماضي، بعدما تسلمه في وضعية صعبة.
ولم تقدم إدارة السريع توضيحات حول دوافع هذه الخطوة المفاجئة، والتي جاءت في وقت قياسي، عقب تعثرين أمام حسنية أكادير 1 – 0 والوداد الرياضي 2 – 0.
ومباشرة بعد قرار فك الارتباط، بادر فؤاد الصحابي إلى نشر تدوينة على صفحته الرسمية، استهلها بشكر مسيري السريع على «سرعة الإقالة»، موجها «تحية حب وتقدير للاعبي الركوز على القتالية والانضباط».
كما خص الصحابي الأطقم التقنية والطبية والإدارية والمكلفون بالأمتعة الرياضية على المواظبة والتفاني في العمل، وكذا الجماهير الوادزمية، ومن ضمنهم من كان يطالب برحيله « لأنه لا يعلم الكثير من الخبايا.»
وأشار الصحابي في تدوينته أيضا إلى إنجازه خلال الموسم الماضي، حيث قاد الفريق إلى تأمين مكانته بين الكبار «بعد عمل مضني وشاق».
وختم الصحابي تدوينته بالتأكيد على أنه لن يفصح عما عاشه من مشاكل مع بداية الموسم، «احتراما للفريق المقبل على مباريات نارية»، متمنيا له التوفيق.
وبهذا بات الصحابي أول مدرب يضطر إلى ترك مكانه بالدوري الاحترافي الأول، في انتظار أن يلتف حبل الإقالة حول مزيد من المدربين، سيما وأن الدوري الاحترافي الأول والثاني دأبا على تعليق سوء النتائج وفشل الإدارة على شماعة المدرب، حيث لاحظنا خلال الموسم الماضي كيف أن بعض الفرق المغربية أنهت موسمها الأخير بأكثر من ثلاثة مدربين.