بعد نصف قرن على صدوره
كتاب جماعي يقرأ «الأيديولوجية العربية المعاصرة» للعروي
صدر حديثا ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ومنتدى المعارف ببيروت، كتاب جماعي حول عبد الله العروي بعنوان «الأيديولوجية العربية المعاصرة: مكانة الكتاب وأثره في الفكر العربي».
وحسب ورقة تقديمية للكتاب، فإن الأمر يتعلق بحصيلة أشغال ندوة فكرية نظمتها شعبة الفلسفة بالكلية بمناسبة مرور نصف قرن على صدور الكتاب، وتضمنت مجموعة من المقالات الهامة.
شارك في هذه المقالات كل من الباحثين الأساتذة عبد الإله بلقزيز، وعبد الباقي بلفقيه، وعبد اللطيف فتح الدين، وعبد المجيد الجهاد، وعزالدين العلام، وعلال الأزهر، وكمال عبد اللطيف، ومحمد الشيخ، ومحمد مصطفى القباج، والراحل محمد سبيلا، ومحمد مزوز، ونبيل فازيو، ونوالدين أفاية، ونور الدين العوفي.
جاء في تقديم عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، السيد عبد القادر كنكاي، للكتاب، أن «من أهم خصائص هذا المشروع الفكري هو وعيه بانتمائه إلى الجامعة وراهنية القضايا والإشكالات التي يطرحها (..)، وأن الجامعة تتوج مسارها الحافل بالبحث العلمي، وتقف، من خلاله ، وقفة تأمل في مآل الفكر العربي بعد خمسين سنة من صدور الكتاب الذي فتح في آوانه مرحلة فكرية عربية جديدة، داعيا إلى تعميق النقاش في سياق الفكر العربي الحديث، ومؤسسا لنمط جديد في التعامل مع القضايا وإشكالات العالم العربي».
طبعة ثالثة لـ «بستان السيدة» عن دار الفنك
عن دار الفنك للنشر ، صدرت حديثا الطبعة الثالثة من رواية « بستان السيدة « للكاتب عبد القادر الشاوي.
الرواية صدرت في طبعة للجيب وبغلاف جديد يضم لوحة فنية من إنجاز الكاتب والفنان القدير ذو الابداعات المتعددة عبد القادر الشاوي.
يقدم عبد القادر الشاوي في هذه الرواية ، سردا غير تقليدي مستحضرا شخوصا أيضا غير تقليديين، في نص روائي يطرح إشكالات عديدة خاصة ما يتعلق بخبايا النفس البشرية وتقلباتها النفسية في علاقتها بالزمان والمكان وفي علاقة الفرد بالجماعة.
عن سياق كتابة هذه الرواية، يحكي الروائي عبد القادر الشاوي عن كونها تعود إلى عام 2007، حينما كان في سفارة مدريد.
يقول عن ذلك: في عام 2007 سألتني صحفية عما تعد به بعد إقامتك هنا (أي في مدريد)، فأجبتها «حديقة النساء»، غير أنني أعدت كتابتها من جديد بعد عشر سنوات وأسميتها «بستان السيدة».