ستُعطى يومه الاثنين 3 أبريل 2017، انطلاقة أشغال تهيئة الشطر الثاني من كورنيش المهدية بالقنيطرة، وهي الخطوة التنموية التي خصص لها غلاف مالي يبلغ 25 مليون درهم، موزعة ما بين 20 مليون درهم ساهمت بها المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، و 5 ملايين درهم مساهمة الجهة.
الأشغال التي ستمتدّ على مدى ثلاثة أشهر من المنتظر أن تمنح الفضاء حلّة جديدة، من خلال تأهيل البنيات التحتية السياحية، عبر تقوية شبكة الإنارة العمومية، تهييئ الأرصفة والفضاءات العمومية، وإحداث بنيات رياضية، فضلا عن إعداد فضاءات للنزهة بالنسبة لساكنة المدينة وزوارها، المغاربة والأجانب، إلى جانب إطلاق عملية تشجير واسعة، مرفوقة بتهيئة الطرقات وإحداث مواقف للسيارات، وهي الخطوات التي تروم تطوير وتقوية جاذبية الشريط الساحلي للمهدية.
خطوة حرصت سلطات إقليم القنيطرة على إخراجها إلى حيز الوجود، وهي التي تندرج ضمن سلسلة مشاريع تم تسطيرها للرفع من القدرات البنيوية للمنطقة. وجدير بالذكر أن مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، كان قد صادق بالإجماع على اتفاقية الشراكة الثانية التي تهمّ مخطط تأهيل الوجهات السياحية بإقليم القنيطرة، من خلال تهيئة كورنيش شاطئ المهدية، والتي تجمع مجلس الجهة ووزارة الداخلية والمجلس الجماعي المهدية، والمجلس الإقليمي وعمالة القنيطرة.
الورش الحضري من المنتظر أن تتلوه سلسلة من الأوراش الأخرى في إطار تصور شمولي، كما هو الحال بالنسبة لأشغال تهيئة مدخل المهدية عبر المينائين، وتلك التي تهمّ تهيئة وتقوية وتثنية الطريق، وغيرها من الخطوات التي تشرف سلطات المنطقة على أجرأتها.