إلترات الوداد والجيش الملكي تستنكر عشوائية التنظيم في الكلاسيكو

ذكر بلاغ موحد عممته الإلترات الثلاث على صفحاتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بجملة المشاكل التي اعترضت المناصرين، وكادت تُخرج المباراة عن سياقها الرياضي حتى قبل بدايتها من قبيل خلط مشجعي الوداد والجيش في نفس نقط بيع التذاكر، وكذا البوابات الإلكترونية المعطلة، إلى جانب مواد البناء المنتشرة في كل مكان، ثم حرمان عدد من المشجعين المتوفرين على تذاكرهم من ولوج فضاء الملعب.

شنت إلترا وينرز المساندة لفريق الوداد الرياضي والبلاك أرمي وإلترا عسكري المساندين لفريق الجيش الملكي حملة عنيفة ضد مسؤولي الشركة التي عهد إليها بالسهر على تنظيم ولوج جماهير الفريقين في الكلاسيكو الذي جرى يوم الاثنين الماضي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء وانتهى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وذكر بلاغ موحد عممته الإلترات الثلاث على صفحاتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بجملة المشاكل التي اعترضت المناصرين، وكادت تُخرج المباراة عن سياقها الرياضي حتى قبل بدايتها من قبيل خلط مشجعي الوداد والجيش في نفس نقط بيع التذاكر، وكذا البوابات الإلكترونية المعطلة، إلى جانب مواد البناء المنتشرة في كل مكان، ثم حرمان عدد من المشجعين المتوفرين على تذاكرهم من ولوج فضاء الملعب بسبب العطل الفني في البوابات المركبة حديثا، ونهاية بالصعوبات و«التعذيب »الذي لم يسلم منه حتى ذوو الإحتياجات الخاصة.
وألمحت المجموعات الثلاث إلى أن جهات معينة تتربص بروابط الإلتراس من أجل محاربتها، لافتة إلى أن ضبط النفس الكبير والتحكم في الوضع من طرفها حال دون خروج الجمهورين عن النص، ومجددة في نفس السياق التأكيد على أن «الحركية »في المغرب تسير في الطريق الصحيح.
روابط الألتراس الودادية والعسكرية ختمت بلاغها الموحد بالدعوة إلى فتح تحقيق لمحاسبة المتورطين فيما اعتبرته الأخيرة فوضى تنظيمية، عملا بمقتضى ربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبة في نفس الوقت بتفحص الميزانية التي رصدت لتجديد الملعب مقارنة مع ما أنجز اليوم.
وعرف لقاء الكلاسيكو فوضى عارمة ولم تقتصر على عملية ولوج الجماهير إلى المركب بل طالت حتى رجال الإعلام الذين لم يتوصلوا بشارات الاعتماد إلا يوم المباراة وهذه العملية عرفت ارتجالية كبيرة عرقلت عمل الصحافيين بشكل عام.
نهاية المباراة عرفت بدورها حالات شادة داخل المركب.إذ طالبت العديد من الجهات إلى ضرورة إعادة النظر في العديد من القرارات التنظيمية إضافة إلى افتحاص الميزانية الحقيقية التي صرفت لحد الساعة على الملعب و الوقوف على الاختلالات التي ظهرت يوم المباراة.


بتاريخ : 06/04/2017