إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

بعد تجربة المنتخب المغربي أمام منتخب غانا وبوركينافاصو
 هل عندك شك؟

بعد الظهور الباهت للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم  بأغلى لاعبيه (حكيم زياش الفائز باللقب الأوروبي،وأشرف حكيمي الفائز ببطولة إيطاليا،ويوسف النصيري، و وو) أمام كل من منتخب غانا ومنتخب بوركينا فاصو، هل عندك شك بأن المنتخب الوطني المغربي لم يخرج بعد من الزاوية المظلمة،التي دخل إليها منذ أن أن تعاقدتم مع» فهيد خاليلو فيتش»؟
هل عندكم شك بأن الرجل ليس عنده ما يعطيه لهذه المجموعة،وأنه أدخلها وأدخلنا معها مرحلة شك لا أحد سيقنعنا بالخروج القريب منها ،بعد أن فقد المنتخب الوطني المغربي إيقاعه،وبدأنا ننسى صورته الجميلة التي كنا احتفظنا بها منذ كأس العالم بروسيا  ؟
هل عندكم شك أن مرحلة التجريب صحبة المدرب خاليلوفيتش» قد طالت وأنه من الممكن أن تدخل كتاب «غينيس»للأرقام القياسية كأطول مرحلة تجريب في تاريخ منتخبات كرة القدم؟
هل عندكم شك أن تلك الأحلام الوردية التي رسمها في ندواته التي جر إليها جرا،بعد أن تعالت صيحات الاستهجان من كل جهة وهي الندوات التي أظهرت حقيقته كشخص لا يتقن للتواصل لغة،ولا يعرف خلالها سوى الهجوم، كأحسن وسيلة للدفاع لكن ذلك يكون أمام المايكروفون فقط أما فوق العشب الأخضر فالرجل «تالف»؟
هل عندكم شك أن الاعتماد على لاعب عاطل لمدة سنتين أكبر دليل على
أنه» تالف « نعم أقصد أللاعب «أشرف لزعر» وليس هناك مدرب في العالم يمكنه أن يعتمد على لاعب طالت عطالته لسنتين؟
وهل عندكم شك أن من يعتمد على لاعب تجمد في دكة الاحتياط لمباريات عديدة، لن يعطي أبدا أية إضافة حقيقية واقصد بطبيعة الحال اللاعب «منير حدادي»؟
هل عندكم شك أن من يغير اللاعبين كما يغير ملابسه الداخلية لن يستطيع أبدا أن يجد التوليفة وأن يضمن التجاوب والانسجام داخل المجموعة،وهنا نستحضر حالة المدافع « سايس «الذي يجد نفسه خلال كل مباراة محاطا «بجيران» جدد وبذلك غاب التواصل،وكثرت هفوات الدفاع؟
هل عندكم شك، بأن الوقت لم يعد في صالح المنتخب الوطني المغربي الذي تنتظره رهانات قوية وأن ما نتابعه صحبة مدربه هو نوع من العبث،وهل هناك من يقبل أن تصرف أموال على العبث؟
هل عندكم شك بان كل الملايير التي صرفت على مركز محمد السادس لكرة القدم  من أجل توفير النعيم والرخاء وكل  ما يحتاجه لاعب محترف ، لم تستطع أن تجعلنا نفتخر بمنتخبنا،كما نفتخر بهذا المركز؟
هل عندكم شك ،أن الآلة الهجومية للفريق تعطلت بشكل كبير وأن الحل أصبح هو الثابت من الكرات؟
هل عندكم شك أننا أصبحنا نردد راك غادي فالخسران ا…….؟


الكاتب : عبد المجيد النبسي 

  

بتاريخ : 14/06/2021