إيقاف الفنانة دنيا بطمة لتنفيذ العقوبة السجنية الصادرة في حقها بمراكش، والأمن يعتقل رجل أعمال كان برفقتها

 

اعتقلت الشرطة القضائية بمراكش بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، مساء يوم الأربعاء 31 يناير 2024، الفنانة المغربية دنيا بطمة.
وأوضحت مصادر لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن هذا الإجراء تم بناء على كتاب من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش الذي أمر بتنفيذ الحكم الصادر في حق دنيا بطمة، لمدة سنة سجنا نافذة الصادر عن المحكمة الاستئنافية بمراكش سنة2021 .
ووفق ذات المصادر، فإن الشرطة القضائية اعتقلت الفنانة دنيا بطمة بأحد الأحياء بالدار البيضاء في قضية مرتبطة بالابتزاز والتشهير عبر الإنترنت، وهي القضية التي أثارت جدلا كبيرا وسط الرأي العام الوطني والعربي، وأصبحت معروفة بقضية «حمزة مون بي بي «،كما تم نقلها في نفس اليوم إلى مدينة مراكش من أجل تنفيذ العقوبة الحبسية النافذة الصادرة في حقها، وإيداعها سجن الأوداية هناك.
ووفق ذات المصادر، فإن الشرطة القضائية أيضا أوقفت رجل أعمال في الأربعينيات من عمره كان برفقة دنيا بطمة في نفس الشقة التي تم إيقافها داخلها، حيث تم وضعه تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة.
وكان القضاء قد رفع الحكم الابتدائي الصادر في حق دنيا بطمة ، حيث رفعت العقوبة الابتدائية الصادرة في حقها من ثمانية أشهر سجنا نافذا إلى سنة سجنا نافذا، بزيادة أربعة أشهر، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم،كماأكدت ذات المحكمة الحكم الابتدائي سنة نافذة الصادر في حق شقيقتها ابتسام.
وأدانت المحكمة ذاتها مصممة الأزياء عائشة عياش بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وقضت بعشرة أشهر حبسا نافذا في حق صوفيا شكيري وغرامة 10 آلاف درهم.
وتأتي هذه الأحكام بعد متابعة المتهمات من طرف النيابة العامة في الملف المعروف بقضية حساب «حمزة مون بيبي» الذي نشر صورا ومعطيات شخصية في حق أشخاص وفنانين، باتهامات تتضمن: «المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم عن طريق الأنظمة المعلوماتية، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك».
وكانت محكمة النقض قد رفضت الطعن الذي تقدم به دنيا بطمة بشأن العقوبة الصادرة في حقها استئنافيا .


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 02/02/2024