انطلقت يوم الاثنين 12 فبراير فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع العلوم الذي تنظمه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير والتي ستستمر إلى غاية يوم الجمعة 16 من الشهر الجاري، بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين والفاعلين، المغاربة والأجانب.
وأكد مشاركون في جلسة يوم الاثنين التي تمحورت حول تبعات التغير المناخي على الصحة العامة، على ضرورة تغليب الجوانب العلمية في التعامل مع إشكالية التغيرات المناخية، التي شددوا على أن لها تداعيات وخيمة على الصحة العامة، كانتشار أمراض السرطان بمختلف أنواعها، وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، ونفس الأمر بالنسبة لأمراض القلب والشرايين.
وعلاقة بالموضوع، أبرز أحد المتدخلين أن تأثير الأفراد السلبي على البيئة يؤدي إلى العديد من الاختلالات التي طال مستويات متعددة ومن بينها الهواء، الذي يتسبب تردّي جودته في تسجيل العديد من الوفيات، إذ تؤكد منظمة الصحة العالمية أنه في كل سنة يفارق الحياة حوالي 4 ملايين شخص بسبب هذا الإشكال، وهو ما يتطلب تعاملا جادا وحازما واعتماد حلول صديقة للبيئة للتقليص من انبعاث الملوثات كاستعمال الطاقات النظيفة والعلم بالسيارات الكهربائية وغيرها من التدابير الأخرى التي من شانها أن تحدّ من استمرار انتشار التلوث.
وكانت الجامعة قد أكدت على أن هذه الدورة تشهد مشاركة شخصيات مرموقة ومعروفة عالميا، مشددة على أنها تعتبر فرصة متميزة لاستعراض آخر التطورات والمعارف العلمية في مجال «الانتقالات»، والتي تسلط الضوء على مواضيع حيوية من قبيل الانتقال الطاقي، الطبي، الرقمي التحولات الاقتصادية والمالية، وتغير المناخ…