وجه أحمد ناصر رئيس اتحاد الكونفيدراليات الرياضية الإفريقية «الأوكسا» ، خطابا شديد اللهجة إلى الجزائري مصطفى بيراف رئيس اتحاد اللجان الاوليمبية الإفريقية «الأنوكا» يحذره فيه من الانقلاب على الشرعية التي تمثلها الأوكسا، وذلك من خلال قيامه بدعوة رؤساء الاتحادات الأوليمبية الإفريقية ، رغم عدم تبعيتهم للأنوكا ، إلى اجتماع ، يصفه أحمد ناصر بمحاولة لشق الصف الإفريقي ، وذلك من خلال تشكيل كيان جديد يضم الاتحادات الأوليمبية الإفريقية. وكان أحمد ناصر أجرى العديد من الاتصالات مع أعضاء الأوكسا ورؤساء الاتحادات الإفريقية الأوليمبية للوقوف في وجه هذه المحاولة ووأدها في مهدها. وتواصل ناصر مع رئيس اللجنة الأوليمبية المغربية لاطلاعه بالموقف وتفاصيل الدعوة السرية ، التي تسعى
لخلق مؤسسة موازية للأوكسا بهدف تنظيم الأنوكا لدورة العاب افريقية موازية للدورة التي ينظمها الاتحاد الإفريقي السياسي ، وقرر رئيس الأوكسا إبلاغ الجهات الرسمية في إفريقيا بمحاولات الأنوكا بقيادة الجزائري مصطفى بيراف التأثير على الاتحادات الإفريقية من خلال اتحادية الكونفدراليات الدولية ورئيسها للضغط من أجل تكوين الكيان الموازي الذي يخالف مواثيق اللجنة الأولمبية الدولية الذي يدعو إلى الوحدة والاتحاد في الرياضة ورفع شعار الوحدة وعدم التفرقة حسب الجنس أو اللون أو الدين. وطالب ناصر،في رسالة رسمية، مصطفى بيراف رئيس الأنوكا بضرورة العودة إلى جادة الصواب والحفاظ على وحدة الكيانات الرياضية الإفريقية محذرا إياه من السعي إلى زرع الفتنة والانقسام في ربوع القارة بما يمثل تهديدا حقيقيا على الرياضة الإفريقية.