غادر فريق اتحاد طنجة مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، تجاه القاهرة عاصمة مصر، أمس الأربعاء في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا. وضم الفريق 35 فردا شكلوا وفد مكونا من اللاعبين، الأطر التقنية والإدارية والطبية، فيما تؤكد أخبار قادمة من طنجة أن عددا كبيرا من جمهور الفريق وأنصاره سيسافرون مساء يومه الخميس للالتحاق بفريقهم في مدينة الإسكندرية. وكانت رحلة الفريق قد قادته لمطار القاهرة الدولي الذي وصلها فجر يومه الخميس، وانتقل الفريق مباشرة بعد ذلك إلى مدينة الإسكندرية حيث سيخوض مباراته الحاسمة والقوية برسم إياب دور ال32 مكرر لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. ويغيب عن مرافقة الفريق الطنجي لاعباه المتميزان أسامة غريب و عمر العرجون لخضوعهما للعلاج، فيما تأكد أن الفريق لن يمكنه الاعتماد خلال هذه المباراة على خدمات اللاعبين الجدد الذين انتدبهم لصفوفه في الميركاتو الشتوي.
في جانب آخر متعلق بالملعب الذي سيحتضن المباراة، علم من مصادر إعلامية مصرية، أن الاتحاد المصري لكرة القدم رَفَضَ نقل المباراة المنتظرة بين الزمالك واتحاد طنجة، برسم إياب دور الـ32 بمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، والمزمع إجراؤها يوم 19 يناير الجاري، إلى ملعب بتروسبورت في القاهرة. فقد تقرَّر إجراء المباراة في ملعب برج العرب لدواع أمنية، وعدم تلبية طلب مسؤولي الزمالك بعد تقدّمهم بملتمس يقضي بنقل مباراتهم إلى ملعب بتروسبورت في القاهرة. وكانت السلطات المصرية قد رفضت نقل اللقاء إلى ملعب بتروسبورت كما طلب الزمالك، وتمسكت بملعب برج العرب مكانا للمباراة وهو الملعب الذي وافق عليه الاتحاد الإفريقي للعبة.
وأضافت تقارير إعلامية مصرية بأن السلطات الأمنية المصرية وافَقت على حضور 10 آلاف مشجع لمتابعة اللقاء في برج العرب من أجل مساندة فريقهم أمام اتحاد طنجة.
وتقام مباراة الإياب بين الزمالك واتحاد طنجة يوم السبت المقبل بملعب برج العرب وهي مباراة ينتظر أن تكون قوية وحاسمة في تأهل أحد الفريقين مع أن الحظوظ تظل في صالح المستضيف نادي الزمالك الذي يلعب أمام جمهوره.
وكان الفريقان قد تعادلا في مباراة الذهاب بمدينة طنجة بصفر لمثله. ويمتلك الفريق المصري على هذا المستوى حظوظا أوفر للتأهل بعد العرض القوي الذي قدمه في طنجة، إلا أن اتحاد طنجة يرى بدوره أن حظوظه لاتزال قائمة وسيرفع التحدي أمام الزمالك وأن المباراة لها طقوسها ولاعبو طنجة لن يرفعوا راية الاستسلام وسيتشبثون بكامل حظوظهم.
