اتفاقية للترويج للمغرب كوجهة للتصوير السينمائي

قام المركز السينمائي المغربي ووزارة السياحة ممثلا في المكتب الوطني المغربي للسياحة، الجمعة 12 مارس 2021،بالتوقيع على اتفاقية شراكة تستهدف الترويج للمغرب لدى المنتجين والمهنيين السينمائيين الأجانب، ووسائط الإعلام السمعي البصري على المستوى الدولي، كوجهة مميزة لتصوير أعمالهم السينمائية والتلفزيونية.
وجاء في بلاغ، توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه، أن الطرفين يطمحان من خلال توقيع هاته الاتفاقية إلى « تطوير أوجه التعاون و الالتقائية بين القطاعين المعنيين من أجل تعزيز جاذبية المملكة، والرفع من عدد الأعمال السينمائية ذات الإنتاج الأجنبي في المغرب.
وأشار البلاغ إلى أن المملكة المغربية «تستضيف منذ سنة 199 تصوير الأفلام الأجنبية التي تساهم بقوة في الترويج لوجهة المغرب لدى الجمهور. وتلعب الإنتاجات السينمائية الأجنبية- يقول- دورا فعالا في الترويج للمغرب كوجهة للتصوير على الصعيد الدولي كما تساهم الأنشطة المحلية في قطاعات السينما، الفندقة، المطاعم، كراء السيارات , الصناعة التقليدية و الطيران..، حيث يدعم سنويا المركز السينمائي المغربي الإنتاجات الأجنبية من خلال الحوافز المالية بغلاف مالي يصل إلى 100 مليون درهم».
وأبرز البلاغ أن هاته الاتفاقية تستهدف إلى تطوير التعاون بين قطاعي السياحة و الإنتاج السينمائي من أجل تطوير استراتيجيات تسويقية و تعزيز جاذبية الوجهة لاستقطاب المزيد من الإنتاجات الأجنبية في المغرب. و سيمكن التطوير المشترك – يقول- لعرض « المغرب، التصوير و الدعم».. و التعريف بالوجهة المغربية و المزايا التي تقدمها وكذا الاستفادة من خبرة المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال دمج هذا العرض في برامجه الترويجية..
هذا، وتنص هاته الشراكة ، أيضا، على إحداث منصة رقمية تسلط الضوء على نقاط القوة في المغرب كوجهة لتصوير الإنتاجات السينمائية و السمعية البصرية مع السماح بإخبار و إشعار الشركات المستهدفة من خلال توفير كل المعلومات اللازمة..


بتاريخ : 17/03/2021

أخبار مرتبطة

نفى مصدر من المركز السينمائي المغربي أن تكون هناك أي ضغوطات قد مورست ضد أعضاء لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية،

  يعترينا الشعور بالغبطة والنشوة عندما نشاهد فيلما من قبيل: Great Debaters أو The Dead Poet’s Society أو Dangerous Mindsأو

كشفت مصادر لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن أعضاء لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية (لجنة التسبيق على المداخيل) يعيشون وضعا لا يحسدون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *