أسدل مهرجان تيميتار الدولي بأكادير ستار سهراته الفنية والموسيقية، مساء يوم الجمعة 19 دجنبر 2025، على إيقاعات وألحان وأغانٍ شعبية مغربية، أبدع في تقديمها كل من الفنان الأمازيغي خالد الوعباني، والفنانة المغربية جيلان، والفنان الشعبي نسيم حداد، إلى جانب مجموعة أحواش، في أجواء احتفالية عكست غنى وتنوع الموروث الموسيقي المغربي.
ويمكن القول إن الدورة العشرين من هذا المهرجان الكبير حولت مدينة أكادير، على مدى أيامه، إلى عاصمة ثقافية وموسيقية للقارة الإفريقية، وذلك قبل أيام قليلة فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وعاش جمهور المهرجان، على مدى ثلاثة أيام، أجواء فنية استثنائية، حيث استقبلت هذه التظاهرة الفنية المئات والآلاف من المتفرجين من ساكنة مدينة أكادير ونواحيها، ومن مختلف مناطق المغرب، إلى جانب حضور لافت للسياح الأجانب.
كما استقطبت سهرات تيميتار الثلاث جماهير قدمت من عدة بلدان إفريقية، تابعت بشغف كبير العروض الغنائية والموسيقية، التي كانت نابضة بإيقاعات موسيقية أمازيغية من سوس والأطلس المتوسط، إلى جانب إيقاعات إفريقية وعربية، في أجواء شعبية دافئة.
وشكلت الدورة العشرون للمهرجان محطة بارزة من خلال برمجة فنية غنية جمعت أسماء فنية من القارة الإفريقية، تأكيداً على المكانة التي يحتلها مهرجان تيميتار كفضاء للتلاقي الثقافي والحوار الموسيقي على الصعيد القاري.
وهكذا، ألهب الفنان الإيفواري ألفا بلوندي حماس جمهوره بأغانيه الشهيرة التي أطربت الحاضرين بإيقاعاتها وألحانها القوية، كما بصمت الفنانة شانيل إيزابيل نوفيلا على حضور لافت من خلال عرض صوتي غني، مزجت فيه بين موسيقى البوب والجاز والسول، في تجربة موسيقية لقيت استحسان الجمهور.


