استقبال أكثر من ساخن لمكونات الحسنية بمطار أكادير

حطت الطائرة التي كانت تقل مكونات فريق حسنية أكادير بمطار المسيرة، حوالي الثانية عشرة من ليلة الاثنين – الثلاثاء، حيث كان في الاستقبال جماهير غفيرة حجت لتحية مكونات الفريق، الأمر الذي نتج عنه ازدحام كبير على مستوى بوابة الخروج، أدى إلى تأخر كبير في مغادرة الفريق للمطار.
فإلى جانب الفرحة باستقبال لاعبي الفريق السوسي، كانت هناك مظاهر من الفوضى والاندفاع جعلت مكونات الحسنية تجد صعوبة في مغادرة المطار، والتي لم يتم إلا حوالي الساعة الثانية صباحا من يوم الثلاثاء، علما بأن الفريق تنتظره مباراة حاسمة وصعبة أمام المتزعم الوداد البيضاوي مساء غد الخميس على أرضية ملعب أدرار الكبير، مما يفرض أن يأخذ اللاعبون قسطا كافيا من الراحة. وحتى عند مغادرة الفريق لمحيط المطار تمت، حسب ما أكده لنا مصدر قريب الفريق، ملاحقة ومطاردة الحافلة وهي في طريقها إلى مدينة أكادير. ونعتقد أن هذه أمور كان ينبغي تجنبها، أو بالأحرى حماية مكونات الفريق منها بتوفير تأطير أمني كافي، والذي يبدو أنه كان عنصرا شبه غائب، حيث لم يكن يتوقع أحد أن يخصص مثل هذا الاستقبال الحاشد لفريق غادر كأس الكاف من دور الربع.
وفضلا عن عبارات التحية، رفع محبو الفريق شعارات تدعو المكتب المسير على الاحتجاج لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ضد الحكم الأنغلولي هيلدير مارتينيز، الذي حرم الفريق السوسي من هدف محقق، بعدما تجاوزت الكرة خط مرمى الزمالك المصري، لكنه أمر بمواصلة اللعب، فضلا عن تغاضيه عن رفع البطاقة الحمراء في وجه أحد لاعبي الفريق المصري.
وكان الحسنية قد خرج من هذا الاستحقاق القاري برأس مرفوعة، حيث وقف ندا قويا للزمالك، رغم الفوارق الكبيرة بينهما على كافة المستويات، وكاد يعود بالتأهل لو تحلى الحكم الأنغولي بقليل من العدل.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 17/04/2019