اعتبروها مسيئة لصورة مدينة أكادير .. سكان إقامات النهضة وطريق الخير والنرجس يشتكون من الفوضى وانعدام الأمن

وجّه سكان إقامات النهضة وطريق الخير والنرجس بمدينة أكادير، شكاية جماعية مرفقة بعريضة موقعة إلى كل من السلطات الإقليمية والسلطات الأمنية والمجلس الجماعي لمدينة أكادير، لرفع الضرر عنهم جراء ما لحقهم من أضرار مختلفة بسبب انتشار مجموعة من الظواهر التي تراكمت منذ سنوات بهذه الإقامات السكنية.
واستنكر المتضررون من الوضع غير الطبيعي الذي وصلت إليه المنطقة التي يقطنون بها التي عرفت مجموعة من الظواهر الشائنة المتمثلة في تناسل الباعة الجائلين بكل أشكالهم وأنواعهم المحتلين للملك العام والخاص، مع ما ترتب عن ذلك من إغلاق للأرصفة والطرقات وأبواب العمارات وممرات  الراجلين وحتى السيارات، من الساعة الخامسة مساءا إلى  ساعات متأخرة من الليل.
وأدان السكان في شكايتهم كذلك انتشار الأزبال والأوساخ وانبعاث الروائح الكريهة بسبب هذه الوضعية التي وصفوها بالكارثية التي وصلت إليها هذه الأحياء، التي اعتبروها تهدد السلامة الصحية والبيئة المجالية لهذه الأحياء ومحيطها، مستنكرين في نفوس الوقت من الانتشار المفرط للمشردين والمتسولين والأطفال بدون مأوى و الكلاب الضالة الذين يفترشون الأرض أمام أبواب العمارات والمحلات التجارية، مما عمّق معاناة الساكنة وزاد من الإحساس بانعدام الأمن والأمان في المنطقة، علما بانه جرى حسب شكايتهم تسجيل عدة اعتداءات لفظية وجسدية.
واعتبر المتضررون بأنهم يعيشون وضعية تتسم بانعدام الامن والأمان بسبب كثرة الجانحين والخارجين عن القانون اللذين يترددون على المنطقة بواسطة الدراجات النارية، متسببين في إزعاج الساكنة بسبب انتشار الظواهر الاستعراضية بالدراجات النارية والسيارات المعدلة التي ينتج عنها السياقة الجنونية لهذه الفئة في غياب تام سواء للمطبات أو مدارة أمام مقهى بوريتوس أوسدود أمنية للحد من هذه الظواهر التي تعرض تعرض الأطفال و الراجلين والزوار لعدة أخطار.
وإلى جانب ما سبق، توقف السكان عند ما وصفوه بالعشوائية في ركن السيارات والدراجات النارية في الشوارع العامة، مما تسبب في فوضى وضوضاء تعاني منهما بشكل يومي جميع ساكنة الإقامات السكنية، مطالبين برفع الأضرار عن هذه الأحياء التي تحدث يوميا في تحد صارخ للقوانين، والتي تطرح تساؤلات عديدة عن أدوار السلطات المحلية والإدارية في تطبيق القانون، علما بأن الساكنة سبق وأن أرسلت عدة شكايات في الموضوع لكنها لم تجد آذانا صاغية.


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 16/04/2025