تم، يوم السبت 3 أبريل 2021، افتتاح مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية /القنيطرة في لحظة هامة في مسار النقابة الوطنية للصحافة المغربية /فرع القنيطرة.
حضر الافتتاح الزميل محمد حجيوي، عضو المكتب التنفيذي للنقابة والباشا رئيس دائرة أولاد أوجيه امبارك كدار، بمعية قائدة الملحقة الرابعة، إيمان الكط، ممثلا لعامل إقليم القنيطرة وعدد من الفعاليات الثقافية والمدنية وثلة من الصحافيين والإعلاميين.
كلمتا حجيوي والخني ثمنت أهمية احتضان فرع النقابة لمقر خاص وما تراكم من أعمال وأنشطة ومواقف تنتصر لإبداع ممارسة مهنية تخدم النهوض بالمهنة على كافة الأبعاد المؤسساتية والاجتماعية والتكوين والتضامن وأخلاقيات المهنة .
كما تميز البرنامج بلحظة تكريم الزميل الصحافي المهني إبراهيم أو فقير، الذي تقاعد نهاية سنة 2020 كاعتراف لما قدمه من عطاءات وتضحيات للرقي بمهنة ممارسة الصحافة بتقديم كلمات وتوزيع هدايا رمزية، كما ضم البرنامج أشغال الدورة التكوينية المنظمة من طرف المكتب التنفيذي للنقابة وأوكسفام حول “حماية الصحافيين والصحافيات في أماكن العمل ” من تأطير عبد العالي الصافي محامي بهيئة القنيطرة وناشط حقوقي، بحضور 20 صحافيا وإعلاميا .
وقال بلاغ صحفي إن الدورة ركزت على التمكين القانوني وشرح الضمانات سواء التي تكفلها الشرعية الدولية والإعلانات الخاصة، أو الضمانات الدستورية والآليات الوطنية.وبلورة مقترحات للحماية والنهوض بمهنة الصحافة.
ويشكل موضوع حماية الصحافيين والصحافيات داخل أماكن العمل رهانا حقوقيا دوليا كرست له معايير حقوق الإنسان نصوصا وآليات، كما أقرت الأمم المتحدة خطة عمل بشأن سلامة الصحافيين ومسألة عدم الإفلات من العقاب.
وتضطلع عدد من الهيئات، بوصفها منظمات وآليات تابعة للأمم المتحدة، بتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة والدفاع عن حرية الصحافة عن طريق تعزيز سلامة الصحافيين، كما أن التشريع الوطني أيضا حمل عددا من المكتسبات المكرسة دستوريا وقانونيا، حيث تشمل حماية الصحافيين في أماكن العمل السلامة البدنية والأمان الشخصي وعدم الحد من حرية التعبير وحرية الصحافة والنشر، وأيضا إقرار الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والصحية إثر تداعيات كوفيد 19 وأيضا من خلال عقود عمل قانونية بأجور تنسجم والقانون الأساسي للصحافي المهني مع أبسط الحقوق كالضمان الاجتماعي والتغطية الصحية واحترام أيام العمل والعطل والحماية الرقمية للصحافيات والصحافيين، وتسييد خطاب يأخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي.
وأشار البلاغ إلى أن الدورة التدريبية شكلت مناسبة لتقديم شهادات للصحافيين وبلورة مقترحات بشأن التدابير والقنوات والإجراءات المؤسساتية والقانونية والمهنية القمينة بضمان الحماية داخل أماكن العمل، ستشكل أرضية محلية للترافع والعمل من أجل صيانة الحقوق والمكتسبات تعزيزا لبيئة صحافية مهنية وآمنة.
محطة يبرز، البلاغ، أنها تعزز أدوار فرع القنيطرة وتضمن تموقعا مؤثرا وقويا كمُكون فاعل ومنخرط بشكل جاد في تطوير الممارسة المهنية وحرية التعبير.