الآفاق الرياضي للكرة النسوية بخنيفرة يطالب الجامعة بالتحقيق في خلفيات إقصائه من «ليلة النجوم»

في رد فعل لنادي «الآفاق لكرة القدم النسوية»، بخنيفرة، إزاء استثنائه من النسخة الخامسة للحفل السنوي «ليلة النجوم»، سارع إلى مكاتبة جامعة فوزي لقجع في رسالة شديدة اللهجة، موقعة من طرف رئيسه محمد العبدي، مستنكرا فيها نازلة الإقصاء غير المقبول من الاشراك في الحفل، الذي يقدمه اللاعب الدولي السابق مصطفى الحداوي، والذي أقيم الاثنين الماضي، وجرى بثه بالمباشر على قناة الرياضية.
وفي ذات رسالته للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أعرب النادي النسوي عن تأسفه الشديد حيال استبعاده من الحفل، الذي يسهر على تنظيمه الاتحاد المغربي للاعبين المحترفين، بتنسيق مع العصبة الاحترافية المغربية، وشراكة مع جامعة كرة القدم، وذلك لأن «نادي الآفاق لكرة القدم النسوية» يعتبر «المتوج ببطولة القسم الوطني الثاني، التي بها حجز له تذكرة العودة للقسم الوطني الأول»، كما أنه «الفريق الذي يضم بين مكوناته اللاعبة حفصة أمحزون، المعروفة بتسجيلها لـ 47 هدفا» ، في سابقة قياسية غير مسبوقة على الميدان.
ولم يعثر نادي الآفاق، حسب رسالته للجامعة، على أدنى تبرير أو تفسير لـ «معنى عدم دعوته للحفل الذي تم فيه، برسم الموسم الرياضي 2018 – 2019، العمل على تكريم ومكافأة الفرق واللاعبات واللاعبين اعترافا بما حققوه من نتائج»، علما بأن حفل السنة الماضية قد جرى خلاله الاحتفاء بفريق رجاء عين حرودة، الفائز حينها ببطولة القسم الثاني، إلى جانب الاحتفاء بأحسن لاعبة في صفوفه، ما كان طبيعيا أن يحمل النادي إلى مساءلة المشرفين على الحفل المعلوم حول أسباب وملابسات تهميش فريقه الذي قدم الكثير للمنتخبات الوطنية.
ولم يمر الموضوع دون أن يخلف وراءه موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفوقة بتدوينات وتعليقات قوية، تطالب المشرفين على حفل «ليلة النجوم» بـ «توضيح مسؤول حول سبب إقصاء فريق الآفاق النسوي من الحفل»، والذي اعتبره البعض إقصاء «ليس للفريق وحده بل لمدينة بأكملها»، في حين وصفه البعض الآخر «احتقارا مقصودا للمغرب المنسي، ويستدعي من المعنين بالأمر «إعادة الاعتبار في إطار تحقيق العدالة الرياضية»، بينما لم يفت مصادر من الفريق مناشدة المجتمع المدني المحلي لإدانة منظمي «ليلة النجوم»، وعلى رأسهم اللاعب الدولي السابق مصطفى الحداوي.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 22/06/2019