كشفت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات،عن خوض أشكال احتجاجية تصعيدية متمركزة بالرباط طيلة العطلة المدرسية، ابتداء من 25 أكتوبر 2020، قابلة للتمديد.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية ،نظرا لعدم التزام وزارة التربية الوطنية بتنفيذ اتفاقها حول ملف حاملي الشهادات، خاصة بعد الوعود المتكررة بتسويته قبل الإعلان عن مباراة التوظيف الجديدة،وطالبت التنسيقية في بلاغ لها، وزارة التربية الوطنية برفع الحيف والإقصاء عن جميع حاملي الشهادات،كما عبرت
عن قلقها العميق مما أسمته الاستهتار الممنهج والمقصود للمسؤولين بنضالات أساتذة الشهادات السلمية، منذ شهر يناير 2016، من أجل نيل حقوقهم العادلة وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة.
وأكدت التنسيقية ،أن الوزارة المعنية، عوض أن تلتزم باتفاقها وتشرع في تسوية هذا الملف تسوية شاملة ومنصفة، وتنزع فتيل الاحتقان الذي وصل مستويات قياسية في قطاع التعليم، فضلت العودة لأساليبها الماضوية البائدة بهدف كسب المزيد من الوقت وتمطيط الأزمة.
ولم يفت البلاغ،دعوة الوزارة إلى الالتزام باتفاقها في ملف حاملي الشهادات والإسراع في تسويته تسوية عادلة وشاملة بإصدار المرسوم المتفق بشأنه، وحمل الجهات المعنية جميع تبعات هذا التملص من الاتفاق والاستمرار في التعنت واللامبالاة.
وهددت التنسيقية بالعمل على تمديد الأشكال الاحتجاجية والدخول في كل الخيارات النضالية التصعيدية بما في ذلك الإضراب الوطني المفتوح مع الاعتصام المتمركز بالرباط،منددة بجميع أشكال التضييق على ممارسة حق الإضراب عبر الاقتطاعات غير القانونية من الأجور واعتبار الإضراب غيابا غير مبرر وفق ماجاء في البلاغ.