الأصلة الشبكية من أكبر الأفاعي العملاقة عالميا موجودة حاليا بحديقة التماسيح بأكادير

تضم حديقة التماسيح بمدخل مدينة أكَادير عددا من الثعابين و الأفاعي العملاقة التي تم جلبها إلى المغرب من آسيا وأمريكا اللاتينية وأ وروبا ومن أشهرها أفاعي الأناكوندا، حيث تعيش في مغارة مخصصة لها تم افتتاحها في شهر مارس 2019.
وتعد الأفعى «الأصلــة الشــبكية» مــن أكبــر الثعابيــن والأفاعي عالميا، حيث يبلغ طول هذه الأفعى الموجودة حاليا بهذه الحديقة ستة أمتار ويقدر وزنها بـ 92 كيلوغراما.
وحسب بلاغ إدارة الحديقة، فقد ولدت هذه الأفعى العملاقة عند مربي الأفاعي بمدينة ليموج بفرنسا سنة 2003، ليتم بعد ذلك جلبها إلى حديقة التماسيح بأكَادير، لتعيش في مغارة مخصصة لها (مغارة الثعابين) إلى جانب مجموعة من الأفاعي العملاقة كأفعى الأناكوندا وغيرها.
هذا، و صنفــت الأصلــة الشــبكية مــن أكبــر الثعابيــن في العالم لأن طولها قد يصل إلى ثمانية أمتار و تعيــش من الزمن مــا يقــارب ثلاثيــن ســنة. كما تتغــذى علــى الثدييات و الطيور، و هذا عكس ما قد يظنه البعض، لأن القليل مــن الطعــام كاف لهــذه الأصلــة الشــبكية لإشباع شهيتها، فثلاث دجاجات في كل شهر كافية لإطعامها.
وتضع الإناث من الزواحف البيوضة ما بين 15 و80 بيضة لتحضنها بعد ذلك لمدة تقارب ثلاثة أشهر، بيد أن وضعها الحالي في عدة مناطق بالعالم مقلق جدا بسبب تهافت الصيادين على جلدها الذي يباع بثمن باهظ، حيث يستعمل في الدباغة وصناعة المنتجات الجلدية..، وهذا من أكبر ما يهدد هذه الأفاعي العملاقة الموجودة بكوكبنا الأرضي بالإنقراض.


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 18/08/2020