ترأس سمو ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مساء أول أمس الأحد، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حفل افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة المغربية إلى غاية 18 يناير المقبل.
وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، تقدم للسلام على سموه مجمعة من الشخصيات، يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، باتريس موتسيبي، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، فضلا عن مسؤولين حكوميين ومنتخبين، يتقدمهم والي ولاية جهة الرباط – سلا – القنيطرة.
وبعد ذلك، انتقل الأمير مولاي الحسن إلى المنصة الملكية، حيث تابع حفل الافتتاح الذي تميز بلوحات فنية احتفالية.
وعقب الحفل، ألقى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، كلمة بدأها بالسلام على كل المغاربة، وتفاعلت معها الجماهير بالمدرجات، قبل أن يعبر عن بالغ شكره لجلالة الملك محمد السادس على حفاوة الاستقبال، واصفا المغرب ببلد كرة القدم والشغف والسلام، ومتمنيا التوفيق للمنتخبات 24 المشاركة، معتبرا أن هذه النسخة ستكون الأجمل في تاريخ كأس إفريقيا للأمم.
ومن جانبه، عبر رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، عن عميق امتنانه، باسم «الكاف» واتحاداتها الأعضاء، لجلالة الملك محمد السادس، ولسمو ولي العهد الأمير مولاي الحسن، موجها تحية خاصة للشعب المغربي على شغفه بكرة القدم، ومرحبا بجماهير إفريقيا والعالم. وأكد في كلمته التزام القارة بجعل كرة القدم أداة للتقارب بين الشعوب، مذكرا بما أظهره المغرب وإفريقيا من إشعاع كروي خلال مونديال قطر 2022.
وعقب ذلك، أعلن موتسيبي رسميا عن افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025.
وقبل انطلاق اللقاء، تابع سموه عزف النشيدين الوطنيين، ثم نزل إلى أرضية الملعب لتحية لاعبي المنتخبين وطاقم التحكيم، قبل التقاط صور تذكارية معهم، ليعطي بعدها الانطلاقة الرمزية للمباراة، وسط تصفيقات أكثر 60 ألف متفرج مغربي، وتحت تساقط أمطار الخير.
وعقب ذلك، تابع صاحب السمو الملكي، إلى جانب رئيس جزر القمر، مجريات اللقاء من المنصة الملكية، والذي انتهى بفوز المنتخب المغربي بهدفين دون مقابل.